أفاد مراسل الغد من تونس، اليوم الجمعة، بأن راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل، يمثل الآن للتحقيق أمام الوحدة المركزية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للأمن الوطني، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية والنيابة العامة سيصدران بيانا تفصيليا في وقت لاحق.
وأوضح مراسلنا أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، طوى صفحة “البرلمان المنحل” تماما، فيما يتم الحديث عن “حوار” وفقا للاستشارات الوطنية، وقد يتم استبعاد حزب حركة النهضة وحركات أخرى حاولات لي ذراع الدولة في الفترة السابقة.
كما أشار مراسلنا إلى ترحيب الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي بحل البرلمان لكنها أكدت على ضرورة عقد انتخابات في بحر 3 أشهر وعدم المرور إلى استفتاء وهو ما قد يرفضه الرئيس قيس سعيد.
وقد وصل نواب من البرلمان التونسي المنحل لمقر وحدة التحقيق على خلفية عقدهم جلسة افتراضية للبرلمان الأسبوع الجاري.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لن تكون هناك حلول فردية للأزمة الحالية في تونس. وأكد أنه يرفض الحوار مع من وصفهم بالفاسدين الذين حاولوا إسقاط الدولة.
وكان سعيد أصدر مرسوما بحل البرلمان، المعلق منذ العام الماضي، وأوضح أن ذلك جاء استنادا للفصل الثاني والسبعين من الدستور.
