قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إعلان السابع عشر من ديسمبر عيدا للثورة عوضا عن يوم الرابع عشر من يناير ، مشددا على أن قرارات هامة سيتم إعلانها للشعب التونسي قريبا.
شدد أيضا على أنه لا مجال للتفريط في اختيارات الشعب، ولا عودة للوراء ، مجددا دعوته إلى ضرورة تطهير القضاء، كما أشار إلى أنه سيعلن قريبا عن المواعيد التي ينتظرها الشعب، حسب تعبيره.
وبالتزامن، جددت قوى سياسية تونسية مطالبها للرئيس باتخاذ إجراءات عاجلة في ملف المحاسبات القضائية الخاصة بتمويل الإرهاب والفساد، وحل الأحزاب التي تقع تحت طائلة التمويلات الخارجية ، وفي مقدمتها حركة النهضة.
ومن جانبه أكد محمد بريك الحمروني الكاتب والباحث السياسي، أن ثورة تونس تحولت إلى ثورة مسيسة لا تعبر عن المواطنين.
وأوضح الحمروني، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الإخوان سيطروا على الثورة التونسية.
وأشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد صحح مسار الثورة التونسية خلال القرارات الأخيرة التي واجه فيها سيطرة حركة النهضة.
وفي سياق متصل أكد الهادي حمدوني المختص بالشئون القانونية والدستورية، أن الثورة التونسية مستمرة لتحقيق أهدافها.
وأوضح حمدوني، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن قرارات الرئيس التونسي هدفها التعامل مع أزمات التي خلفتها العشرية السوداء الأخيرة في البلاد.
