تونس تبدأ الاستعدادات للانتخابات البرلمانية والرئاسية
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن أكثر من 7 ملايين ناخب سجلوا أسماءهم للتصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وقال مراسلنا إن قانون الانتخابات المعدل يمنع أصحاب الجمعيات الخيرية من الدخول في السباق الانتخابي، مشيرا إلى أن ذلك الحديث بمثابة تحذير من تدخل أموال خارجية، أو مصادر تمويل لم تكشف عنها بعض الأحزاب في غمار السباق الانتخابي المرتقب.
وأشار إلى أن عدة قيادات في حركة النداء كانت ترغب في ترشيح السبسي للرئاسة، لكن الرجل استبق ذلك مشيرا إلى أنه ليس لديه رغبة في الترشح ويفسح المجال للشباب.
وتابع: «الاستعدادات على قدم وساق للانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما أن الأحزاب الكبرى في تونس لم تفصح أو تكشف عن هوية مرشحها”.
ووقع الرئيس الباجي قايد السبسي، على الأمر الرئاسي المتعلق بالدعوة للانتخابات التشريعية والرئاسية. حيث من المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية في السادس من أكتوبر، على أن يعقبها الرئاسية في السابع عشر من نوفمبر.
وكان نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن العدد الإجمالى للمسجلين للانتخابات الرئاسية بلغ 7 ملايين و81 ألفًا و307 ناخبين، مشيرًا إلى أن 51 % من المسجلين الجدد بالنسبة للانتخابات الرئاسية هم من الإناث و49% من الذكور وأكبر النسب بالنسبة للمسجلين الجدد هى الفئة العمرية ما بين 26 و35 سنة بنسبة 29,9%.
كما أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، أن الهيئة قامت بتشكيل لجنة لمراقبة جميع الحملات الانتخابية، وذلك فى إطار مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأشار إلى إعطاء الهيئة السلطة الكاملة لتوقيع الجزاءات وذلك وفقا للفصل 143 من الدستور الذى يخول لها إسقاط النتائج فى صورة وقوفها على تجاوزات جوهرية وحاسمة، مؤكدا أن هيئة الانتخابات لن تتردد فى إسقاط النتائج فى صورة الوقوف على الاخلالات وفضح أى تجاوزات تمس من سلامة العملية الانتخابية.
