تونس تعتقل 3 رجال أعمال ومسؤولا في الجمارك بتهمة الفساد

اعتقلت تونس 3 رجال أعمال، أحدهم مرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وضابطا في الجمارك تورّطوا في قضايا فساد وتهريب، وفي المس بالأمن القومي عبر التحريض وتمويل احتجاجات وتظاهرات مناهضة للحكومة، وفق ما أفاد مسؤول رفيع المستوى فرانس برس الأربعاء.

وقال المسؤول، طالبا عدم إيراد اسمه، “تم بموجب قانون الطوارئ (المطبق منذ أكثر من عام ونصف) إلقاء القبض على (رجال الأعمال) شفيق جراية وياسين الشنوفي ونجيب بن إسماعيل، ورضا العياري المسؤول في الديوانة (الجمارك) ووضعهم تحت الإقامة الجبرية”.

وأوضح أن الموقوفين الأربعة “تورطوا في جرائم فساد وتهريب والمساس بأمن الدولة بعد أن حرضوا ومولوا احتجاجات (حصلت الإثنين) بمنطقة الكامور من ولاية تطاوين (جنوب)، واحتجاجات حصلت في وقت سابق بمناطق أخرى”.

وأضاف أن “بن إسماعيل تم توقيفه في بن قردان (جنوب) عندما كان يحاول الهرب” إلى ليبيا المجاورة.

وأفاد بأن قوات الأمن “داهمت في ساعة متأخرة منزل شفيق جراية” في حي البحيرة الراقي شمال العاصمة تونس من دون إضافة تفاصيل.

ورفض المصدر الكشف عن مكان احتجاز الموقوفين.

والشنوفي وبن إسماعيل جمركيان سابقان دخلا عالم الأعمال، وفق وسائل إعلام محلية.

وترشح الشنوفي للانتخابات الرئاسية في 2014.

وكان شفيق جراية بائع خضراوات متجولا في صفاقس (وسط شرق) ثم أصبح بفضل “ذكائه” رجل أعمال يدير “مشاريع في أربع قارات بمئات المليارات” حسبما صرح في مقابلة مع تليفزيون “الحوار التونسي” الخاص في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

ويومها قال جراية، إنه “تعوّد” على وصفه في تونس بأنه “رمز من رموز الفساد”، معتبرا أنه يتعرض لعملية “شيطنة”.

وأضاف أنه من “مناصري” ومموّلي حزب “نداء تونس” (أسسه الرئيس الباجي قائد السبسي) الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي.

والإثنين قتل متظاهر صدمته سيارة درك عن طريق “الخطأ” قبالة منشأة نفطية في الكامور خلال مواجهات بين قوات الأمن ومعتصمين يطالبون بتوظيف آلاف من العاطلين في حقول النفط والغاز بصحراء تطاوين.

ويومها استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من دخول المنشأة في سابقة منذ ان كلّف الرئيس الباجي قايد السبسي في العاشر من مايو/ أيار الجيش  حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل انتاجها.

وفور شيوع خبر اعتقال جراية والشنوفي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في حين تصدر هذا الخبر معظم نشرات الأخبار.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]