تونس تنتخب| احتمالات الخطاب في مناظرة «القروي -سعيد»
سلط برنامج تونس تنتخب في حلقة الليلة على احتمالات الخطاب الممكنة التي ستنتج عن المناظرة المرتقبة بين المرشحين الرئاسيين نبيل القروي وقيس سعيد، وكيف سيخاطب كل منهما الجمهور مساء الجمعة؟
واستؤنفت حملة الانتخابات الرئاسية في تونس غداة إطلاق سراح القروي الذي كان موقوفًا بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي والذي لم يعد أمامه الكثير من الوقت لإقناع ناخبيه بالتصويت له قبل موعد الاقتراع الأحد.
وفي حين توقعت الصحفية في جريدة الصباح ريم سوودي في حديثها مع حدوث اشتباك بين القروي وسعيد في المناظرة التليفزيونية المرتقبة، رجحت أستاذة الحضارة في الجامعة التونسية زينب توجاني ألا يبادر بالاستفزاز، كونه اعتاد الخطاب الرتيب.
فيما علّق الإعلامي محمد بوعود على مدى تأثير الفيديو المسرب للقروي في حظوظه في الانتخابات التونسية، موضحا أنه ضمن أسلحة تكسير العظام قبيل حسم المعركة، داعيا إلى أخلقة الصراع الانتخابي.
وتطرق “تونس تنتخب” الذي يقدمه الإعلامي مكي هلال على فضائية الغد إلى احتدام المعركة، لا سيما بعد إطلاق سراح القروي، وهل ما إذا كان خروجه من السجن إفراجا عن مرشح أم انفراجة للمسار الانتخابي، كما سلط البرنامج الضوء على التباس الزمن السياسي بنظيره القضائي وفق ما رآه مراقبون.
وفجر الناشط بالمجتمع المدني أسامة هلال، مفاجأة بشأن الملف القضائي للقروي الذي أكد أنه ما زال محل تتبع وأنه حال فوزه القروي في الانتخابات فإن التتبع يعلّق ولا يغلق، ريثما تنتهي ولاياته، ثم تُتستانف الأبحاث في قضيته.
وأعلنت هيئة الانتخابات المستقلة في تونس 17 سبتمبر الماضي أن أستاذ القانون قيس سعيد وقطب الإعلام نبيل القروي فازا في الجولة الأولى، وحصل سعيد على 18.4% من الأصوات بينما جاء القروي في المركز الثاني بنسبة 15.6%.
