تونس تنتخب الرئيس..المرأة رهان ينتظر عودته اليوم

دائما ما كانت المرأة التونسية على مدى السنوات الماضية في قلب الصراع الانتخابي، الأمر الذي وضح عندما صوّتن مليون امرأة للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في انتخابات 2014

ومع انتخابات الإعادة التي ستكون اليوم الأحد بين رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، والمرشح المستقل قيس سعيد ، على منصب رئيس الجمهورية التونسية، فقد لعب العنصر النسائي دورا فعالا في استحقاقات رئاسية وتشريعية فاصلة في تونس.

ومنح دستور 1959 في تونس النساء حقوقا مهمة كالاعتراف لهن بالمساواة أمام القانون وحق التصويت والترشح

وفسر مراقبون عزوف المرأة عن الانتخاب في الفترة الأخيرة، بعدم تحسن أوضاعها الاجتماعية وخيبة الأمل في الأحزاب السياسية في تونس.

وفي هذا السياق، قالت د.هالة خنفير أستاذة الحضارة بجامعة قرطاج، في برنامج “تونس تنتخب” على شاشة”الغد”، إن الخمس سنوات الماضية والوعود الانتخابية جعلت مليون صوت نسوي، ينتخب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي،الذي عمل على تقديم مبادرات والمقترحات الداعمة للمرأة إلى مجلس لانواب، وتم التعامل معها من جانب أغلبية البرلمان باستخفاف، مما جاء بخيبة أمل للمرأة،ليكون عزوفها عن الانتخابات

فيما أكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي،أن نظام التناصف سمح للأحزاب وضع الرجال على قوائمها الانتخابية.

وأوضحت أن رؤساء القوائم هم من انتصروا، في ظل صراع أيدلوجي في الفترة الأخيرة بين الحداثيين والمحافظين، على خلفية الحالة التي أوجدها الإسلام السياسي في الشارع ليتحول إلى صراع حضاري.

بينما أشارت الناشطة بالمجتمع المدني التونسي،فريال شرف الدين،إلى أن النساء متواجدات في المجتمع المدني الممثل 2% من الشارع، لافته إلى أن الفضاء السياسي في تونس رجالي بأمتياز، انطلاقا من منع الأهل أن تشاهد الطفلة البرامج السياسية في حن أن الطفل مسموح له.

وأكدت “شرف الدين”، أن القانون يفرض التناصف العمودي ولا يقدم التناصف الأفقي بالنسبة للمرأة، وسط تقليل بقضايا المرأة.

وفي تقرير قام به مكتب قناة “الغد” في العاصمة تونس، قال مواطنون إن أبرز أسباب غياب المرأة التونسية عن الانتخابات،هو الخوف من الإسلام السياسي.

وأكد مواطنون أن هناك عقليات في تونس،مازالت تتعامل مع المرأة على أنها “ديكور”.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]