“تونس تنتخب”..النهضة تتأكل وتوقعات ببرلمان مشتت
أكد محللون سياسيون تونسيون ومتابعون،إن مؤشرات النتائج الأولية للانتخابات التشريعية تنذر ببرلمان مشتت،وسط أحاديث جملة من المخالفات الخطيرة، وسط إلى عنف غير مسبوق
وقال الإعلامي التونسي ،ولید الماجري،إن المخالفات خطيرة في العملية الانتخابية في تونس، وسط عنف غير مسبوق،ويوم الانتخابات نتيجة لما حدث قبل التصويت، مشيرا إلى أن ظاهرة شراء الأصوات هي فاكهة الانتخابات في تونس، نظرا لدخولها في السلوك اليومي للناخب، في ظل حديث بعض الناخبين، كيفية الحصول على المكاسب من المرشحين ثم لا يذهبون إلى الانتخابات.
وأشار خلال برنامج “تونس تنتخب” على قناة الغد،إلى وجود تساؤلات عن دور الجهات الأمنية والمراقبين في ظل تجمهر البعض ناحية مراكز الأقتراع،وصولا إلى قيام بعض القوائم بنقل ناخبين إلى مراكز الأقتراع في حين أن هذا الدور معنيه به الدولة.
وأوضحت یسرا مقدّم من منظمة أنا یقظ، أن يوم الأقتراع جزء صغير جدا من صورة المسار الانتخابي، والتجاوزات دائما ما تكون في فترة الحملة وما قبل الحملة، والتي رصد فيها عنف لفظي وجسدي، وترهيب موجه لمراقبين الهيئة وصحفيين ومواطنين.
ولفتت إلى أن ظاهرة الإفلات من العقاب جعلت هناك عدم احترام لسقف الأنفاق وشراء الأصوات .
فيما أكدت الكاتبة الصحفیة، منیة العرفاوي،أن حركة النهضة حافظت على المكان الأول ربما لكن بتراجع من 89 إلى 69 إلى 40 مقعد، مما يعني أن الحركة تتراجع بشكل كبير وتتأكل.
وتابعت:”المشهد البرلماني مرعب وسط تساؤلات عن كيفية تشكيل الحكومة، في حين أن مؤشرات نتائج الاستحقاق التشريعي تنذر ببرلمان مشتت”
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها امام الناخبين في الانتتخابات التشريعية التونسية وبدأت عمليات فرز الاصوات .
وأفادت مراسلة الغد نقلا عن مصدر بالهيئة المستقلة للانتخابات أن نسبة التصويت بلغت خمسة وثلاثين بالمئة .
هذا وأعلن حزب قلب تونس الذي يتزعمه المرشح الرئاسي الموقوف نبيل القروي تصدره نتائج الانتخابات الأولية في حين أعلن حزب النهضة أن قائمته تتصدر النتائج.
