أفاد مراسل الغد من تونس، بأن رود الفعل في الشارع التونسي حول مذكرة الاعتقال الدولية بحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، جاءت داعمة لهذا الإجراء القانوني.
وأضاف مراسلنا، أن المرزوقي كان قد عبر عن فرحته بتأجيل القمة الفرنكوفونية، المزمع عقدها في تونس، ما اعتبره مراقبون تحريضًا على الدولة التونسية.
وأوضح أن المرزوقي مطلوب للعدالة التونسية بتهمة التحريض ضد الدولة من الخارج.
وأكد أن عددا من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني أبدت ترحيبها بالخطوة التي اتخذت ضد المرزوقي.
وأشار إلى الرأي العام التونسي ” حزبيًا أو مدنيًا أو شعبيًا”، يطالب بالمزيد من الخطوات القانونية حيال المحرضين ضد تونس، والاستقواء بالخارج.
أصدرت السلطات التونسية، الخميس، مذكرة جلب دولية بحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، حسب ما ذكرت وكالة تونس أفريقيا الرسمية.
وأضافت الوكالة نقلا عن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، أن المذكرة أصدرها قاضي التحقيق المسؤول عن قضية المنصف المرزوقي.
وكان المرزوقي، الذي تولى رئاسة تونس بين عامي 2011 و2014، قد عبّر في مداخلة تلفزيونية في 12 أكتوبر 2021، عن “فخره” إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، الذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية بعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.