أفادت مراسلة الغد ببدء عودة الحياة إلى طبيعتها في تونس بعد إضراب اتحاد الشغل أمس، والذي أصاب المؤسسات العامة بالشلل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 160 مؤسسة اقتصادية حكومية كبرى تأثرت بذلك الإضراب، لافتة إلى عودة الحياة اليوم الجمعة بعد خسائر قدرت بمليارات الدينارات وفق المصادر الحكومية الرسمية خلال 24 ساعة فقط من الإضراب.
وأوضحت، أن الاتحاد العام التونسي للشغل يمثّل أكبر المنظمات النقابية في البلاد، وأن الإضراب الذي فرضته كان تحذيريا، مشيرة إلى عودة حركة التنقل والمواصلات في محطات المترو، وحركة الطيران المدني، والموانئ التونسية.
وقالت، إن الحكومة التونسية أعلنت أن الإضراب كلف البلاد خسائر أموال طائلة نتيجة توقف أنشطة حيوية، وأن الاتحاد العام التونسي للشغل يعتبر الإضراب ورقة ضغط كخطوة تحذيرية أولى للحكومة قبل التصعيد بإضراب يمتد لأيام، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبه.
وأشارت إلى عدم وجود رد فعل من قبل الحكومة حتى الآن، وسط اتهامات يوجهها الاتحاد للحكومة تتمثل في محاولة خصخصة كبرى المؤسسات الوطنية من بينها شركة الغاز، والخطوط الجوية التونسية.
وأكد الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، أن الإضراب الذي نفذه الاتحادُ في القطاع الحكومي نجحَ بنسبة تجاوزت 96%.