تونس.. قيادي موقوف بالنهضة يقر بفشل الحركة ويحذر من اندثارها

أكد القيادي المجمد في حركة “النهضة” التونسية، عماد الحمامي، أن الوضعية التي وصلت لها الحركة كانت متوقعة منذ سنوات، مضيفا أن النهضة كانت في أسوء حالاتها حتى قبل 25 يوليو وذلك على خلفية أن رئيسها، راشد الغنوشي، هو أكثر الشخصيات المكروهة في تونس بحسب نوايا التصويت.

وأشار الحمامي، في تصريحات إعلامية، إلى أن “النهضة” أمام خيارين اثنين بعد 25 يوليو، إما أن تقوم بإصلاحات عميقة وشاملة في سياستها وتبنيها لمسألة الإسلام السياسي أو أنها ستندثر، بحسب تعبيره.

وأضاف الحمامي أن ما وقع يوم 25 يوليو ليس انقلاباُ، بل هو تفعيل لتدابير استثنائية في إطار الفصل الثمانين من الدستور، مؤكدا أنه لن يوقع على العريضة الرافضة لتغيير الدستور.

وقد سبق أن قال الحمامي إن الغنوشي تحوّل إلى “ديكتاتور كامل الأوصاف وانتهى سياسيا”.

 

وقال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، عبدالرؤف بالي، إن تصريحات الحمامي تأتي من قيادي كان محسوبا على الغنوشي في السابق، وهو ما يشير إلى تعدد الخلافات والانشقاقات داخل الحركة بعد الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد والتي جعلت هناك انشقاق داخل الجناح الدعم لرئيس الحركة.

وأضاف بالي، خلال لقاء على شاشة الغد، أن تصريحات الحمامي تؤكد أن الجناح المؤيد للغنوشي داخل النهضة بات يشهد صراعات كبيرة.

وتابع أن الصراع الحقيقي داخل النهضة بدأت منذ تأجيل عقد  المؤتمر الحادي عشر لها، لافتا إلى أنه وصولا إلى المؤتمر العاشر كانت الحركة قادرة على التحكم في خلافاتها الداخلية والصراعات بين الأجيال، إلا أنه بتأجيل المؤتمر الحادي عشر بحكم أن رئيس الحركة وعدد من قياداتها لم يكونوا بإمكانهم الترشح بهذا المؤتمر تم اللجوء إلى المماطلة وتأجيل عقد المؤتمر، ما أظهر الخلافات بداخلها.

فيما أوضح الكاتب والباحث السياسي، بولبابة سالم، أن تصريحات الحمامي تشير إلى وجود خلافات كبيرة داخل الحركة في تقييم الحقبة السابقة وكيفية إدارة الأزمة التي تعيشها النهضة.

ورأى أن تلك الخلافات لن تجعل الحركة تندثر، ولكنها ستؤثر على ثقلها السياسي وآداءها الانتخابي، لافتا إلى إنه في حالة تأجيل المؤتمر مرة أخرى بسبب رهانات البعض داخل الحزب، فإن هذا الأمر سيلقي بظلاله على الحركة وقد تتجه إلى تكوين حزب آخر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]