أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن وجود محالات تسلل إلى الأجهزة الأمنية الحيوية للدولة وتوظيفها من أجل خدمة مصالح جهات معينّة، مهددا بالكشف عن الأسماء المتورطة.
وشدد سعيد، خلال زيارته لإحدى ثكنات الحرس الوطني، على وحدة الدولة وسيادة الشعب، وأنه سيتم التصدي بالقانون لكل محاولات التسلل إلى القطاعات الحيوية في الدولة وتوظيفها لخدمة مصالح جهات معينة.
وقال إن هناك من يريد أن يتسلل إلى الأسلاك الأمنية الحيوية حتى يكون له موقع قدم، مشددا على أن كل هذه المحاولات ستتهي بالفشل وسيتم التصدي لها بالقانون.
ويأتي ذلك إثر دعوة وجهها سفراء مجموعة الدول السبع الكبرى، الإثنين، للرئيس التونسي قيس سعيد، بسرعة تعيين رئيس جديد للحكومة والعودة للنظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان المنتخب دورا كبيرا.
ويمثل البيان، الذي نشرته السفارة البريطانية على وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرا علنيا عن الشعور بعدم الارتياح من جانب حلفاء تونس الغربيين منذ الإجراءات التي قام بها الرئيس التونسي في يوليو الماضي.
وأوضح البيان أنه كلما أسرع الرئيس قيس سعيّد في التقدم نحو الأمام في الطريق الذي يستجيب لاحتياجات الشعب التونسي، أسرعت تونس في التركيز على معالجة التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تواجه البلاد. وأكد البيان أن مجموعة الدول السبع ستظل ملتزمة بضمان بقاء القيم الديمقراطية.
