نفذ الأساتذة الجامعيون في تونس وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بإصلاح منظومة التعليم الجامعي وإنقاذِ الجامعات من الإفلاس.
ورفع الأساتذة المحتجون، شعاراتٍ ضد خفض ميزانيات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي معتبرين أن بلوغ اشعاع الجامعات التونسية يظل رهين ضمان كرامة الأستاذ الجامعي.
يأتي هذا في وقت ارتفع فيه أعداد الأساتذة الجامعيين الذبن يبحثون عن الهجرة بسبب سوء أوضاعهم وضَعف رواتبهم مقارنة بارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية الحالية.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبيد خليفي، إن تلك الوقفة هي عنوان لتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس، حيث كان الجامعيون هو الفئة الأكثر هدوءا في مطالبهم والتصعيد، إلا أن المقدرة الشرائية للجامعيين يبدو أنها انهارت تماما.
وأشار إلى أن راتب الجامعيين هو الأقل مقارنة بنظراءهم في الدول المجاورة أو الإفريقية، وباتوا يلامسوا طبقة الفقر، مؤكدا أن هناك عدد كبير من الأساتذة الجامعيين يحاولون الهجرة لتحسين ظروفهم المادية.
وأضاف أنه لم يتم تخصيص زيادة للجامعيين في الموازنة، بل تم تقليص مخصصات وزارة التعليم العالي ما ينعكس سلبا على أوضاع الجامعات والجامعيين.
