«تويتر» يحقق أرقاما إيجابية في عهد إيلون ماسك

بشكل مفاجئ، وعلى نحو غير متوقع، يحقق موقع تويتر أرقاما إيجابية، على الرغم من حزمة القرارات التي اتخذها مالكه الجديد إيلون ماسك، والتي يراها الكثيرون فوضوية.

وكشف ماسك عن إحصاءات، أمس السبت، تشير إلى أن معدل الاشتراكات الجديدة على تويتر، أي تسجيلات المستخدمين الجدد، وكذلك مدة نشاط المستخدمين في المنصة، قفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

ونشر ماسك مجموعة من الرسومات البيانية والشرائح المصورة، تضمنت مؤشرات عن أداء تويتر، فضلا عن بعض الميزات الجديدة التي يعمل على تضمينها في النسخة الجديدة من تويتر أو Twitter 2.0 كما يصفها.

وأظهرت الرسوم البيانية التي كشف عنها ماسك أن عدد المشتركين الجدد، في متوسط أسبوع، قفز إلى مليوني مستخدم يوميًا اعتبارًا، من 16 نوفمبر الحالي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 66% عن الأسبوع نفسه من العام السابق.

كما أكدت أن متوسط الدقائق النشطة للمستخدمين في آخر أسبوع بلغت 8 مليارات دقيقة يوميا، بزيادة قدرها 30% عن العام السابق، وفقا لبيزنس إنسايدر.

وأظهر رسم بياني آخر، أن المنشورات التي تحض على الكراهية بدت أقل قليلاً مقارنة بالعام السابق، على الرغم من ارتفاعها الحاد في الوقت الذي تولى فيه ماسك الشركة.

وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن خطاب الكراهية واستخدام الإهانات العنصرية ارتفع بشكل كبير منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر.

وتضمنت الشرائح أيضًا الميزات والأهداف الجديدة التي يسعى ماسك لإدخالها في النسخة الجديدة من تويتر Twitter 2.0، بما في ذلك التغريدات الطويلة، والرسائل المباشرة المحمية بالتشفير بين المستخدمين، وميزة “الإعلان كترفيه”.

وأظهر أحد الرسوم البيانية أن عمليات انتحال الهوية المبلغ عنها على تويتر ارتفعت بشكل كبير عقب إطلاق Twitter Blue أو علامة التوثيق الزرقاء بقيمة 8 دولارات، لكنها انخفضت بعد ذلك إلى مستوى أقرب إلى نفس الوقت من العام الماضي.

وأشارت الشرائح إلى خطط “إعادة تشغيل Blue Verified”، والتي تم تعليقها بعد أن استخدمت الحسابات ذات العلامات الزرقاء وضعها لانتحال شخصية المشاهير والعلامات التجارية.

وتقوم تويتر أيضًا بتعيين موظفين جدد، وفقًا لما أظهرته البيانات، بعد أن أدت عمليات التسريح الجماعي والاستقالات إلى تقلص كبير بالقوى العاملة في الشركة.

ولم يستجب ماسك وتويتر لطلبات التعليق أو تفاصيل إضافية حول خطط الشركة.