تيار الإصلاح الديمقراطي يدعم لقاءات فتح وحماس
قال سهيل جبر أمين سر الهيئة السياسية في تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح، أن اللقاءات التي تجري بين حركة فتح وحماس تأتي للتأكيد على الضرورة الوطنية الفلسطينية في إعادة ثقة المواطن الفلسطيني بالقيادة والتي تهدف لعقد لقاء وطني.
وأضاف جبر في تصريح صحفي،” أن تيار الإصلاح الديمقراطي يدعم تلك اللقاءات، متمنياً أن تتحول تلك الخطوات إلى إجراءات عملية على أرض الواقع”.
وأكد جبر أن المسؤول بالدرجة الأساسية عما يحدث للشعب الفلسطيني هي السلطة في رام الله وحركة حماس في غزة، قائلاً “عليهم أن يلتقوا بكل جدية فالوحدة الفلسطينية لا يصنعها الفيديو الكونفرانس بل يصنعها الفعل الميداني واللقاء على أرض المعركة كما فعل الزعيم ياسر عرفات”.
وأضاف “يجب دعم المواطن الفلسطيني وتعزيز صموده وتخفيف معاناته، فهناك عشرات آلاف الخريجين، العاطلين عن العمل ويحتاجون إلى أفق سياسي، في ظل تصرف قيادة فلسطينية بشكل غير مسئول لغاية الآن تجاه إنقاذ الوضع الاقتصادي في غزة”.
وأوضح جبر أن تيار الاصلاح الديمقراطي لا يبخل ويعمل ما يستطيع ونحن جزء من هذا الشعب ونعمل على توفير احتياجاته قدر المستطاع، مضيفاً “اننا نفكر ولدينا رؤى بكيفية أن تتحول هذه التهديدات كفرص للفلسطينيين ونستطيع مواجهة التحديات القادمة لمواصلة مشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد”.
وطالب بتفعيل أشكال المقاومة التي يستطيع أن يواجه شعبنا فيها الاحتلال “المقاومة الشعبية والدبلوماسية ومقاطعة المنتجات وحتى المقاومة المسلحة “.
ونوه جبر أنه لا يوجد أشياء محددة تم الاتفاق فيها بيننا وبين فصائل العمل الوطني والاسلامي ولكن هناك ملامح أصبحت واضحة للجميع بضرورة البحث عن أدوات أخرى لكيفية الخروج من هذه الأزمة.