تيار الإصلاح الديمقراطي يدعو لتكريس الانتخابات نهجا في المؤسسات الفلسطينية
دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الخميس، إلى تكريس الانتخابات نهجا في كل المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتحديداً في النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة والجمعيات الأهلية.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على ضرورة الإسراع في عقد الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، باعتبار أنها ممر إجباري لتحقيق الوحدة والشراكة وبناء المؤسسات التي تمثل عموم الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وتمكين الشعب الفلسطيني من طي صفحة الانقسام، واستكمال مشروع التحرر الوطني، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
ووجّه التيار الإصلاحي التحية إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون بثباتٍ كل أشكال البطش والتنكيل أثناء تغطيتهم للفعاليات السلمية التي يواجهها جيش الاحتلال بالعنف والقمع وبالرصاص الحي،
كما ثمّن التيار تضحيات الصحفيين الذين استشهدوا وجُرحوا وأصيبوا أثناء محاولتهم نقل الحقيقة إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبهم الأعزل.
وجدد التيار في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إدانته لكل أشكال القمع وتقييد حرية الرأي والتعبير التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد الجهات المسؤولة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على دور الإعلام باعتباره السلطة الرابعة في المجتمعات التي تؤمن بمبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
كما شدّد التيار على أهمية دور الإعلام في نقل الحقيقة، وألا يكون بوقاً للدعاية السياسية، وواجبه المقدس في النأي بالحقيقة عن أدوات التزييف والتلفيق التي تحرف الاعلام عن مهمته وواجباته نحو الرأي العام.
وأشاد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالدعوة التي أطلقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتنظيم انتخاباتها في هذا العام،
كما أعرب عن أمله أن تجري هذه الانتخابات على قاعدة الشفافية والمهنية والنزاهة، وأن يكون للصحفيين الفلسطينيين جسم يمثله، وأن تصبح النقابة بحق الإطار الجامع لعموم الصحفيين الفلسطينيين بعيداً عن الفئوية المقيتة والحزبية والاستفراد.
