تيار الإصلاح الديمقراطي ينفي طلب المشاركة في لقاءات الفصائل
نفى الناطق باسم تيار الإصلاح الديمراطي في حركة فتح، عماد محسن، ما نُشر على بعض وسائل الإعلام، بخصوص الحزب السياسي والمطالبة بالجلوس إلى مائدة الحوار (الحوار الفصائلي)، مؤكدا أن ما تم نقله يأتي في سياق الفبركات الإعلامية التي تلاحق التيار منذ البدايات، وهي لا تحوي أي معلومة صحيحة.
وقال محسن، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن “تيار الإصلاح ومنذ البداية حمل فكرة أنه جزء من حركة فتح، وأنه باقٍ فيها، ويسعى لإصلاحها، وأن فكرة الخروج من الحركة ومغادرتها لم تطرح سابقاً ولن تطرح مستقبلًا”.
وأضاف أن الساحة الفلسطينية مليئة بالفصائل والتسميات لدرجة أن المواطنين يلتبس عليهم التمييز بين جبهة وأخرى، أو حزب وآخر، ماذا ستستفيد الحركة الوطنية أو منظومة العمل الفلسطيني من أي فصيل جديد، وما الذي سنقدمه من خلال هذا الفصيل لهذه المنظومة؟
وذكر محسن، أن للتيار قائمة كانت ستشارك في الانتخابات التشريعية الفلسطينية باسم قائمة “المستقبل”، وليس حزب سياسي، مهام القائمة من المفترض أن تكون تحت قبة البرلمان وفي بنية النظام السياسي، فيما لو قدر للانتخابات السير في مسارها الصحيح والطبيعي قبل أن يجهز عليها بقرار ظالم.