تيار الإصلاح: العمليات الفلسطينية تكشف تداعيات رفض إسرائيل للسلام
قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الموجة الأخيرة من العمليات الفلسطينية تكشف عن تداعيات وقف العملية السياسية ورفض الاحتلال للمفاوضات وانعدام الأفق السياسي.
وأضاف تيار الإصلاح أن موجة العمليات تبين للعالم كله أن مواصلة إدارة الظهر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة لن تجلب أمناً ولا سلاماً ولا استقراراً في المنطقة.
وحذر التيار من أن استمرار سياسة الاحتلال مواصلة جرائمه غير آبهٍ بالشعب الفلسطيني، ستشعل نيراناً لن تتمكن كل قوى العالم من إخماد لهيبها.
وشدد على أن “كل دعوات السلام والتعايش لن تذهب إلى غايتها إن عجز العالم عن تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وحمّل تيار الإصلاح في بيان صحفي اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات مواصلة التنكر للحقوق الفلسطينية، وممارسة القمع والإرهاب والقتل اليومي، والعربدة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وحرمان المواطنين من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وعمليات القتل اليومي.
وتابع ،” إن هذه الجرائم لا نسمع إدانة لها من حكومة الاحتلال وأحزابه، بينما يسارعون في مطالبة الشعب الفلسطيني، وفصائله إدانة أي فعلٍ فلسطينيٍ ينبئ بوصول القهر واليأس والإحباط إلى مداه،”.
