أكد تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح في لبنان خلال مهرجان انطلاق الثورة الفلسطينية الـ 58 أن الحركة ستستعيد عافيتها وتستكمل مسيرة النضال الوطني والحفاظ على الإنسان والهوية وذلك رغم الصعوبات والتحديات التي تمر بها .
وأحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تلك الذكرى من خلال مهرجان حاشد في مخيم عين الحلوة، حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وشخصيات لبنانية وحشد كبير من أنصار التيار.
ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على العهد بالتحرير والعودة إلى الوطن ورفع الصوت بوجه الظلم والمطالبة بالحقوق الوطنية والإجتماعية.
وأكدت مسؤولة العمل الإجتماعي ومكتب المرأة الحركي في التيار، أم ساري، أن ذكرى انطلاق الحركة هو تذكرة انطلاقة ثورية بطولية تهدف لتحرير فلسطين والتحرير والعودة، مشددة: “لا زلنا قيد الأمل والحرية، ومازالت المخيمات الفلسطينية في الشتات تنظر إلى فلسطين على أنها حق عودة وأمل محتوم، في ظل أوضاع في اجتماعية عصيبة بمخيمات الشتات، لكننا مازلنا مصدر الأمل”.
وأوضح عضو في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، نضال لطفي، أن أحلام الشباب الفلسطيني في الشتات، وخاصة في لبنان، هو توحيد صفوف الحركة لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني، ولتحقيق حلم العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ويؤكد التيار على ضررة إنهاء الانقسام وتجاوز الخلافات كي تستعيد “فتح” بريقها وتتمكن من مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
