قالت المتحدثة باسم تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، إن الأخيرة «لطالما آمنت بأنه يجب أن يكون هناك المزيد من النساء في مناصب حكومية بارزة، وإنها قادت حملة لانتخاب المزيد من أعضاء مجلس العموم من النساء».
وذكرت صحيفة «الدايلي ميل البريطانية» أن تيريزا ماي والتي ستتولى اليوم مهامها كرئيس وزراء لبريطانيا، وهي ثاني امرأة في بريطانيا تصل إلى ذلك المنصب عقب مارجريت تاتشر، تنوى تعين أكبر عدد من النساء في حكومتها الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن مصادر مطلعة قد رجحت أن وزير المالية جورج أوزبورن، سوف يرحل بعدما اتهمته ماي بالفشل في القيام بإصلاحات اقتصادية حقيقية، وأن هناك ترجيح لتولي آمبر رود وزيرة الطاقة الحالية لحقيبة المالية.
وأضيفت لقائمة النساء المتوقع ترقيتهن آنا سوبري الوزيرة المساعدة لقطاع الأعمال، بالإضافة إلى وزيرة الطاقة المساعدة أندريا ليدسوم التي انسحبت من المنافسة على رئاسة الوزراء لصالح ماي.
كما من المتوقع أن يخسر كل من كريس جرايلينج زعيم مجلس العموم، وفيليب هاموند ووزير الخارجية، مناصبهم لصالح النساء لتصميم ماي على تولى سيدة لحقيبة سيادية.
وتوقعت الديلي ميل أن تقوم رئيسة الوزراء الجديدة بإعطاء وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج حقيبة سيادية وكذلك الوزيرة المساعدة للتوظيف بريتى باتيل.
يذكر أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق دايفيد كاميرون كانت تحتوي على 6 سيدات من ضمنهم تيريزا ماي، والتي كانت تتولى حقيبة الداخلية.
وتطرقت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلا ذلك الأمر، واصفه توجه ماي بتوظيف النساء في المناصب المهمة والرئيسية، بأنه مخالف لنهج رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، والتي كانت عادة ما تعهد بالمنصاب الهامه للرجال طوال فترة حكمها.
وأصبحت تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، ثاني رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا، وتلقت على الفور مهمة جبارة، هي تطبيق قرار خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، الذي تسبب في استقالة ديفيد كاميرون.
وتعرف ماي بشخصيتها القوية وهي ابنة قس، وتتولى المنصب في وقت عصيب حيث تشهد البلاد انقسامات كثيرة، ويشكك العديدين في مستقبله بعد الاستفتاء.