البث المباشر
-
الآن |
منذ 6 ساعة
مقتل 17 على الأقل بعد غرق قارب للروهينغا في خليج البنغال
قال عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في ميانمار، إن 17 على الأقل من الروهينغا لقوا حتفهم بينما لا يزال 30 في عداد المفقودين بعد غرق قارب بسبب سوء الأحوال الجوية بخليج البنغال في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأضاف المتطوعون، أنه جرى إنقاذ 8 أشخاص من القارب الذي كان متوجها إلى ماليزيا، وهي وجهة مفضلة للآلاف من مسلمي الروهينغا الفارين من الاضطهاد والفقر في ميانمار وبنغلادش، ولم تتضح نقطة انطلاق القارب.
وقال مين تال واه، رئيس مؤسسة «شوي ياونج ميتا» للإنقاذ ومقرها منطقة راخين الساحلية بميانمار «بدأنا نعثر على جثث في السابع من أغسطس/ آب».
وأردف قائلا: «عثرنا على 17 جثة خلال ثلاثة أيام.. عثرنا على بعض أحياء»، مضيفًا أن عشر نساء بين القتلى.
وقال موظف في مجال المساعدات من الروهينغا، في بلدة ماونجداو على الحدود مع بنغلادش، إن القارب أبحر وسط أحوال جوية سيئة، وإن نحو 500 آخرين لا يزالون يأملون في العبور إلى ماليزيا.
ويعيش نحو مليون من الروهينغا في أماكن مكدسة في بنغلادش، وبعضهم قد فرَّ من حملة قمع مميتة في 2017 على يد جيش ميانمار الذي ينفي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ولقي عدد غير معروف منهم حتفه في البحر بسبب المرض والجوع والإعياء في أثناء محاولتهم الوصول في قوارب متهالكة إلى ماليزيا وإندونيسيا اللتين بهما أغلبية مسلمة.
إصدار عفو بحق أونغ سان سو تشي زعيمة ميانمار
منحت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي المسجونة منذ إطاحتها بانقلاب عسكري عام 2021، عفوا أصدرته المجموعة العسكرية الحاكمة شمل سبعة آلاف سجين في مناسبة الصوم البوذي، على ما أفادت وسيلة إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء.
وأدى قمع التظاهرات إلى مقتل أكثر من 1100 مدني على أيدي عناصر المجموعة العسكرية واعتقال 6500.
وحكم عليها بالسجن لمدة 4 سنوات، والذي تم تخفيضه لعامين، حيث وجهت أسهم الإدانة للسلطات في ميانمار، والحكم الصادر استند إلى اتهام بالتحريض على الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بكورونا.
وسبق أن أمضت سو تشي أكثر من 15 عاما قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يفرج عنها في 2010، لتتولى بعد 5 سنوات السلطة في البلاد.
ولدت سو تشي عام ل 1945، وهي ابنة أحد زعماء الاستقلال الذي اغتيل وهي في الثانية من عمرها.
درست أونج الفلسفة والسياسة في الهند وإنجلترا، ثم عادت مرة أخرى إلى بلادها عام 1988، حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991.
الروهينغا يتظاهرون في بنغلادش ويطالبون بالعودة إلى ميانمار
تظاهر عشرات الآلاف من اللاجئين من أقلية الروهينغا في بنغلادش، اليوم الخميس، مطالبين بإعادتهم إلى وطنهم ميانمار حتى يتسنى لهم مغادرة المخيمات البائسة التي يعيشون بها منذ فرارهم من حملة قمع عسكرية في بلادهم في عام 2017.
ويعيش زهاء مليون لاجئ من أقلية الروهينغا في مخيمات في جنوب شرق بنغلادش، وهي أكبر مستوطنة للاجئين في العالم.
ومعظم اللاجئين في هذه المخيمات هم من فروا من حملة القمع التي شنها جيش ميانمار عليهم قبل ما يقرب من ستة أعوام لكن بعضهم فر إلى هذه المنطقة قبل ذلك بكثير.
وخلال مظاهرات، اليوم الخميس، في المخيمات مترامية الأطراف، رفع المتظاهرون صغيرهم وكبيرهم اللافتات الاحتجاجية ورددوا الهتافات.
وكُتب على اللافتات «لا لحياة اللاجئين. لا وجود لإجراءات تحديد الوضع للاجئين. لا وجود لإجراءات الفحص (للاجئين). لا وجود للمقابلات مع اللاجئين. نريد عودة عاجلة إلى الوطن من خلال بطاقة البيانات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. نريد العودة إلى أرضنا. لنعود إلى ميانمار. لا تحاولوا منع عودتنا إلى الوطن».
ودفع ارتفاع معدل الجريمة وسوء أحوال المعيشة وتضاؤل احتمالات العودة لميانمار المزيد من لاجئي الروهينغا إلى مغادرة بنغلادش بالقوارب إلى دول أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا مخاطرين بحياتهم. وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن من المعتقد أن 348 من أبناء أقلية الروهينغا لقوا حتفهم في البحر العام الماضي».
وقال أحد قادة أقلية الروهينغا «إنه يريد العودة إلى ميانمار لكنه يريد أيضًا أن يضمن الحصول على حقوق المواطنة».
وأضاف لرويترز «نحن مواطنون من ميانمار بحكم الولادة. نريد أن نعود إلى وطننا بكامل حقوقنا بما في ذلك حق المواطنة وحرية التنقل والمعيشة والسلامة والأمن». وتابع أن اللاجئين يأملون أن تساعدهم الأمم المتحدة في هذا الأمر.
وحتى وقت قريب، لم يكن يظهر جيش ميانمار إلا استعدادا محدودا لعودة أي من أبناء أقلية الروهينغا الذين تعتبرهم ميانمار متطفلين أجانب وتحرمهم من حقوق المواطنة وتمارس انتهاكات بحقهم.
وباءت بالفشل محاولات بدأت في عامي 2018 و2019 لإعادة الروهينغا إلى ميانمار إذ رفض اللاجئون العودة خوفا من الملاحقة القضائية.
وقال عشرون لاجئًا من مسلمي الروهينغا لرويترز: إنهم لن يعودوا إلى ميانمار حيث ينتظرهم «الاحتجاز في مخيمات»، وذلك بعد زيارة قاموا بها إلى بلادهم في إطار مشروع تجريبي يهدف إلى عودتهم طواعية إلى بلادهم.
وقال مسؤول من بنغلادش: إن المشروع التجريبي من شأنه أن يعيد نحو 1100 لاجئ إلى ميانمار، لكن لم يحدد بعد أي موعد لتنفيذ ذلك.
وتقول بنغلادش ذات الكثافة السكانية العالية، إن إعادة اللاجئين إلى ميانمار هو الحل الوحيد لتلك الأزمة. وتعادي المجتمعات المحلية في بنغلادش الروهينغا بشكل متزايد في ظل تراجع تمويل وكالات الإغاثة الدولية للاجئين.
وقلل برنامج الأغذية العالمي التمويل الشهري المخصص للطعام إلى ثمانية دولارات للفرد من عشرة دولارات في السابق.
وتساءل اللاجئ محمد طاهر بينما كان يقف وسط مجموعة من المتظاهرين «موقفنا يزداد سوءًا فقط. ما هو المستقبل الذي ينتظرنا هنا؟».
وأضاف: «بحجة إجراءات تحديد الوضع والفحص فإنهم – مسؤولي ميانمار – يضيعون الوقت فحسب».
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]