تيلور سويفت تجذب الجماهير إلى «جائزة أمريكا الكبرى»

قال مدير الاستراتيجية في فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الليلة الماضية، إن الفريق دفع إعداد سيارة لويس هاميلتون للأمام إلى حد كبير في أذربيجان يوم الأحد الماضي ولا يمكن أن تسبب له مثل هذا الألم مرة أخرى.

وكان هاملتون قد تحدث عن شعوره بألم شديد في باكو، حيث عانى خلال تقدم السيارة في المسارات المستقيمة، ووصف السباق بأنه الأصعب في مسيرته رغم أنه احتل المركز الرابع في نهاية الأمر.

وأثار رئيس الفريق توتو فولف بعض القلق بشأن قدرة هاميلتون على المنافسة في كندا الأسبوع المقبل، لكن جيمس فاولز مدير الاستراتيجية في الفريق أكد أن السائق سينافس في مونتريال.

وقال فاولز عن هاميلتون، إنه رياضي من النخبة سيدفع قدراته وإمكانيات السيارة للأمام وهذا ما يفعله سائقو فورمولا 1، وهذا ما يجعلهم استثنائيين.

“في هذه المناسبة، دفعنا سائقينا بقوة للأمام، فنحن نضعهم في حالة من عدم الراحة ولا يمكننا ببساطة القيام بذلك مرة أخرى”.

وأضاف “لدينا مسؤولية الآن للتأكد من عدم استمرار ذلك”، في إشارة إلى معاناة السائقين الآخرين.

واحتل هاميلتون المركز الرابع في باكو فيما احتل زميله جورج راسل المركز الثالث بعد انسحاب سائقي فيراري.

وأدخلت فورمولا 1 تجديدا رئيسيا للوائح هذا الموسم وتسببت التغييرات في السيارات إلى “تقلبات في السرعة” بالتقدم سريعا ومن ثم التراجع فجأة في المسارات المستقيمة.

وعانى مرسيدس أكثر من أي فريق آخر مع الارتدادات بينما بدأت فرق أخرى التأقلم مع التغييرات الكبيرة في لوائح هذا الموسم.

ويكافح مرسيدس من أجل الحفاظ على الضغط السفلي في سيارته في المسارات المستقيمة، لكن الارتدادات الواضحة تؤثر على الديناميكية الهوائية للسيارة. وتعاني فرق أخرى من هذه الظاهرة لكن بدرجة أقل.

وقال فاولز إنه في مونتريال لن تكون الأمور مختلفة بشكل جوهري.

وقال “أعتقد أنه لا نمتلك بعد حزمة متفوقة من حيث الجدارة. رد بول وفيراري سيظلان المعيار الذي يجب أن نقارن أنفسنا به.

“أعتقد، مع ذلك، أن الفجوة الكبيرة التي رأيتها خلال التجارب في باكو ربما لن تكون كبيرة في مونتريال”.

ولم يحقق هاميلتون أو مرسيدس أي فوز بسباق هذا الموسم في ظل امتلاك سيارة غير تنافسية مقارنة بباقي المنافسين.

اعترف مرسيدس حامل لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بحاجته إلى حل مشاكل وقفات الصيانة إذ يخوض منافسة قوية مع رد بول وهو أسرع فريق يعمل في وقفات الصيانة.

ورغم أن مرسيدس حقق أسرع وقفة صيانة في جائزة إيميليا رومانيا الكبرى في إيمولا الأحد الماضي عندما أنهى وقفة صيانة فالتيري بوتاس في 2.24 ثانية فقد ارتكب الفريق خطأ كلفه الكثير.

وقال أندرو شوفلين مسؤول الفريق “من المنصف أن نقول إننا لسنا الأفضل.

“نفقد زمنا في وقفات الصيانة وهو الأمر الذي كنا نركز عليه منذ فترة”.

وتسببت مشكلة في تغيير إطارات لويس هاميلتون في تأخر بطل العالم سبع مرات خلف ماكس فرستابن الفائز في إيمولا.

وتوقف فرستابن أولا وانتظر هاميلتون لفة أخرى ليتقدم للصدارة لكن خضع لوقفة صيانة وصلت إلى أربع ثوان أنهت آماله انتزاع المقدمة من منافسه الهولندي.

ويتصدر هاميلتون البطولة متفوقا بنقطة واحدة على فرستابن بعد جولتين.

ويعد رد بول هو أسرع فريق في وقفات الصيانة ويملك الزمن القياسي البالغ 1.82 ثانية في البرازيل في 2019 وكانت وقفة صيانة فرستابن بزمن 2.27 ثانية هي أفضل ما قدمه في إيمولا.

وفي موسم 2020 كان رد بول الأسرع في وقفات الصيانة في 15 من 17 سباقا من بينها تسعة سباقات أقل من ثانيتين.

وتسبب خطأ في تأخر وقفة صيانة بوتاس في البحرين إلى 11 ثانية ليعبر خط النهاية في المركز الثالث في افتتاح الموسم الحالي.

وفي جائزة الصخير في الموسم الماضي أنهت مشكلة في وقفة صيانة جورج راسل، الذي شارك بدلا من هاميلتون لإصابة بطل العالم بفيروس كورونا، آماله في تحقيق الفوز كما انتظر بوتاس 27 ثانية قبل أن يترك مركز الصيانة دون تغيير إطارات.

تتصدر المغنيات تيلور سويفت ودوا ليبا وبيونسيه قائمة المرشحين لجوائز جرامي الموسيقية اليوم الأحد، في ليلة تتطلع من خلالها الموسيقى إلى طي صفحة عام من جائحة فيروس كورونا.

لكن التنوع الكبير في تشكيلة المتنافسين على الجائزة الكبرى في حفل الليلة، وهي جائزة ألبوم العام، يعني أنه يمكن لأي فنان أو فنانة أن يصبح الحصان الأسود للحفل.

وقالت ميليندا نيومان رئيسة التحرير التنفيذية لمجلة بيلبورد لمنطقة الساحل الغربي وناشفيل “الترشيحات مفاجئة للغاية، فالمغني ذا ويكند ليس مرشحا، إنه عام غريب جدا يصعب التكهن فيه”.

وأضافت: “أظن أنه سيكون عاما لا يكتسح أحد فيه الجوائز”.

وسيختار نحو 11 ألف عضو لديهم حق التصويت في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الفائزين بالجوائز.

وقال هارفي ميسون جونيور الرئيس المؤقت لأكاديمية التسجيل إنه يأمل في أن يكون حفل الليلة “فرصة لاستعادة شكل من أشكال الحياة العادية حيث يجتمع الناس ويعزفون الموسيقى”.

وبيونسيه هي أكثر الفنانات اللاتي تم ترشيحها للجرامي في تاريخ الجائزة الموسيقية المرموقة حيث نالت 79 ترشيحا في المجمل وتتصدر القائمة هذا العام بتسعة ترشيحات.

ويرجع الفضل في ترشيح بيونسيه لأعمال موسيقية مثل أغنيتها المنفردة (بلاك باريد) “مسيرة السود” التي احتفت بثقافة السود في عام من الاضطرابات العرقية بالولايات المتحدة.

لكن بيونسيه ليست على قائمة الفنانين الذين سيقدمون فقرات في حفل اليوم الذي سيستمر لمدة ثلاث ساعات. وسيكون الحفل مزيجا بين العروض الحية والمسجلة لأسماء شهيرة مثل سويفت وفرقة البوب الكورية (بي.تي.إس) والمغنية الصاعدة ميجان ذا ستاليون وبيلي أيليش وهاري ستايلز ونجم الموسيقى اللاتينية باد باني والمغنية ميكي جايتون.

وحصلت كل من سويفت ومغنية البوب البريطانية دوا ليبا على ستة ترشيحات إلى جانب مغني الراب رودي ريتش. وقد تكون الأفضلية لليبا بألبومها (فيوتشر نوستالجيا) “الحنين إلى المستقبل” فهي الوحيدة من بين الفنانين الثلاثة التي تترشح في فئات جرامي الثلاث الكبرى أي ألبوم العام وتسجيل العام وأغنية العام.

وتعود أيليش (19 عاما)، التي اكتسحت جوائز جرامي العام الماضي بأول ألبوماتها الغنائية، بثلاثة ترشيحات هذا العام عن أغنيتها (إيفريثينج آي وانتد) “كل ما أردته” وترشيح عن أغنيتها لفيلم جيمس بوند الجديد (نو تايم تو داي) “لا وقت للموت”.

وكان العام استثنائيا لفرقة البوب الكورية الجنوبية (بي.تي.إس) في الولايات المتحدة ولذلك نالت أول ترشيح لها لجوائز جرامي عن أغنية (دايناميت) التي قدمتها باللغة الإنجليزية.

وسيقدم نجوم (بي.تي.إس) فقرة غنائية من كوريا اليوم الأحد ويتطلعون للفوز بجائزة أفضل ثنائي أو فرقة في مجال البوب وفي فئة تشهد منافسة شديدة.