تيم يعبر إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا للتنس

ستصبح إيلينا ريباكينا أول لاعبة من قازاخستان تدخل قائمة أول عشر مصنفات في العالم بعد وصولها إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لتعوض بشكل ما عن النقاط التي لم تحصل عليها عندما فازت ببطولة ويمبلدون الصيف الماضي.

لكن اللاعبة المولودة في روسيا قالت إن دخول هذه القائمة لن يغيرها.

وأبلغت الصحفيين “لا أعتقد أن شعوري سيتغير غدا بتغير التصنيف”.

وخسرت ريباكينا، التي غيرت في 2018 ولائها لتمثل قازاخستان، بنتيجة 4-6 و6-3 و6-4 أمام أرينا سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء في النهائي في ملبورن بارك اليوم السبت وسترتقي إلى المركز العاشر في التصنيف العالمي الذي سيصدر بعد غد الاثنين.

وتقرر حجب نقاط بطولة ويمبلدون العام الماضي بعدما منع منظمو البطولة المقامة على الملاعب العشبية لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقللت من أهمية إقامة مبارياتها الأولى في أستراليا المفتوحة في ملاعب صغيرة.

وقالت “بالطبع، أعتقد أن الوضع سيكون مختلفا في البطولات الأصغر. سأكون مصنفة. ربما لن أخوض الدور الأول في بعض البطولات”.

وأضافت “بالطبع هناك بعض المزايا لذلك. لكن لا أعبأ كثيرا بالأرقام أو بالتصنيف”.

واعتبرت اللاعبة القازاخستانية أن الوصول إلى النهائي في البطولات الأربع الكبرى مرتين بفاصل زمني قصير قلل ضغط التوقعات.

وقالت “نعم، بالطبع. يمكنني القول إنني أحاول ألا أفكر بشأن التوقعات وكل شيء”.

وأضافت “أعتقد أن الأمر يتعلق، في نهاية المطاف، بالثقة للمضي قدما لمواصلة العمل. لدي ثقة أكبر الآن، حتى بعد هذا النهائي. أحتاج فقط للاجتهاد في العمل كما فعلت في الاستعداد للموسم وعلى مدار السنوات حقيقة، وأن أكون بصحة جيدة وبالتأكيد ستتحقق النتائج”

تُوّجت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة خامسة عالميًا بأول لقب كبير في مسيرتها، بعد تغلبها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الـ25، 4-6، 6-3 و6-4.

وعوّضت سابالينكا صاحبة الـ24 عاماً تأخرها في المجموعة الأولى لتتمكن من هزيمة بطلة ويمبلدون، بعد مباراة دامت لساعتين و28 دقيقة على ملعب رود ليفر، لترتقي الى المركز الثاني في التصنيف العالمي.

قالت الأوكرانية مارتا كوستيوك، اليوم الجمعة، إن رؤية الأعلام الروسية في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس رغم الحظر المفروض عليها “مؤلمة للغاية” وإنها فؤجئت بفشل الإجراءات الأمنية التي سمحت للجماهير برفع الأعلام داخل وحول ملبورن بارك.

وقال سردجان والد نوفاك ديوكوفيتش، في وقت سابق اليوم، إنه لن يحضر مباراة ابنه أمام الأمريكي تومي بول في قبل النهائي بعد نشر فيديو له برفقة مشجعين يحملون رايات روسيا في ملبورن بارك

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استجوبت الشرطة 4 مشجعين بعد فوز ديوكوفيتش في دور الثمانية على الروسي أندريه روبليف بعد أن أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشجعا يحمل راية روسيا عليها صورة الرئيس فلاديمير بوتين.

وتم حظر رايتي روسيا وبيلاروسيا من ملبورن بارك خلال بطولة أستراليا المفتوحة بعد شكوى من سفير أوكرانيا في البلاد الأسبوع الماضي.

وتُعد بيلاروسيا نقطة انطلاق رئيسية للحرب الروسية في أوكرانيا، والتي تسميها موسكو “عملية خاصة”.

وقالت كوستيوك للصحفيين بعد خروجها من منافسات الزوجي للسيدات مع زميلتها الرومانية إيلينا-جابرييلا روس: “هذا مؤلم للغاية بسبب وجود قواعد محددة تم طباعتها في الخارج بحيث لا يسمح بإحضار الأعلام”.

وأضافت: “هذا ليس مستحيلا، لكن لا يُسمح لك برفع الرايات وما إلى ذلك، إنه لأمر مؤلم حقا، لقد كانوا هناك في الملعب وفي المدرجات أيضا وأنا لا أفهم ذلك جيدا، إنه أمر مؤلم حقا ولا أفهم كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا”.

وسيواصل ديوكوفيتش محاولته للفوز بلقب أستراليا المفتوحة للمرة العاشرة ولقبه 22 في البطولات الأربع الكبرى ليعادل الرقم القياسي للإسباني رافائيل نادال عندما يواجه اليوناني ستيفانوس تيتيباس في النهائي بعد غد الأحد وذلك بعد فوزه على الأمريكي بول في قبل النهائي اليوم.