جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بالفائزين في الدورة الحادية عشرة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، والبالغ إجمالي قيمتها 7 ملايين و750 ألف درهم (أكثر من مليوني دولار) اليوم الخميس، الأعمال المختارة بالقوائم القصيرة لدورتها الثامنة عشرة.

ضمت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي رواية (فرصة لغرام أخير) للبناني حسن داوود، ورواية (الحلواني.. ثلاثية الفاطميين) للمصرية ريم بسيوني، ورواية (نشيج الدودوك) للأردني جلال برجس.

وشملت القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، ثلاثة أعمال هي (نعيش لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة) للمغربي مصطفى رجوان، و (سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبي في القرن السابع الهجري) لليمني علوي أحمد الملجمي، و(المشهد الموريسكي: سرديات الطرد في الفكر الإسباني الحديث) للتونسي حسام الدين شاشية.

وجاءت بالقائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي (العالم إرادة وتمثلا) ترجمة المصري سعيد توفيق عن اللغة الألمانية، و(لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟) ترجمة الكويتية دلال نصر الله عن اللغة الإيطالية، و(العلم الجديد) ترجمة التونسي أحمد الصمعي عن اللغة الإيطالية.

وضمت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة، ثلاثة أعمال أيضا هي (الأسماء الجغرافية – ذاكرة أجيال) للإماراتي خليفة الرميثي، و(سكة الترامواي: طريق الحداثة مر بدمشق) للسوري-البريطاني سامي مروان مبيض، و(العربية لغة العين: دراسة دلالية عرفانية) للتونسية فاطمة البكوش.

وشملت القائمة القصيرة لفرع الثقافة في اللغات الأخرى خمسة أعمال هي (بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام) للمستشرق فرانك جريفيل، و(على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة) للمؤرخ الأميركي إريك كالدروود، و(لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية) للألماني توماس باور، و(أدب الأدب) للإيطالية أنتونيلا جريستي، و(لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام) للفرنسية فلورنس أوليفري.

أما قائمة تحقيق المخطوطات، فشملت ثلاثة أعمال هي (شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي) للسعودي عوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، و(الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية ‘تذكرة النهروالي‘) للأردني المهدي عيد الرواضية، و(سفينة المُلك ونفيسة الفُلك ‘شهاب الدين‘ الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس) للمصري مصطفى سعيد.

وأخيرا، تتنافس بالقائمة القصيرة لفرع النشر والتقنيات الثقافية كل من المكتبة الدولية للشباب، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية، وبودكاست فنجان.

وذكر بيان للهيئة العلمية للجائزة، أنه تقرر حجب فرعي أدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية لهذا العام.

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القوائم الطويلة المرشحة للجائزة في دورتها السابعة عشر لعام 2022/2023، لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، حيث يتزامن الإعلان مع بدء لجان التحكيم في الجائزة العمل على التقييم الشامل لجميع المشاركات المرشحة للقوائم الطويلة.

وبلغت المشاركات في فرع المؤلف الشاب 954 مشاركة هذا العام، بنمو بلغ 8.3% مقارنة بعدد المشاركات في الفرع ذاته من العام الماضي، والتي بلغت 881 مشاركة، حيث يعد هذا الفرع الأعلى في نسب النمو من حيث أعداد المشاركات، لتشكل 30% من إجمالي الترشيحات في جميع الفروع.

كما استقبل فرع “الآداب” هذا العام 688 مشاركة، واحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى المشاركات في الجائزة، أما فرع أدب “الطفل والناشئة”، فبلغ عدد المشاركات فيه 386 مشاركة، بنسبة نمو وصلت إلى نحو 63%، مقارنة بعدد المشاركات العام الماضي، التي بلغت 236 مشاركة.

تضم القائمة الطويلة لفرع “الطفل والناشئة” 12 عنواناً، من 9 دول عربية، وهي، الإمارات، والسعودية، ومصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، والبحرين، والكويت، والعراق، وتضمنت العناوين التالية: “لا أحد يلعب معي”، لـمحمد العوهلي من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع عام 2022. و”لعبة النجوم”، لعفراء محمود من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع عام 2022 بالإضافة الى “من الفجر إلى الغروب مع طيور غابة الخروب”، لفلورا مجدلاوي من الأردن، الصادر عن دار روائع مجدلاوي للنشر عام 2022 و”ما لا نراه”، لشيماء الوطني من البحرين، الصادر عن أفكار للثقافة والنشر عام 2021.

كما تضمنت العناوين “عباءة أبي”، لباسمة الوزّان من الكويت، الصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2022 و”جدّي والواتسآب”، لبروين حبيب من البحرين، الصادر عن دار الساقي عام 2022 و”لستُ وحيداً”، لرامي طويل من سوريا، الصادر عن دار الساقي عام 2021 و”ربيع صامت”، لرزان النعيمي من العراق، الصادر عن قنديل للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022 بالإضافة الى “أبحثُ عن شيء!”، لـسحر نجا محفوظ من لبنان، الصادر عن دار قصص كيوي عام 2022 و”أينشتاين: أسرار القطعة 99″، لشريف صالح من مصر، الصادر عن واو للنشر والخدمات التعليمية عام 2022 و”رحلة دافئة ملونة”، لضحى جواد من سوريا، الصادر عن دار أشجار للنشر والتوزيع عام 2020 و”الصّرة العجيبة”، لنادية النجار من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن الفلك للترجمة والنشر عام 2022.

وضمّت القائمة الطويلة لفرع “المؤلف الشاب” 12 عنواناً من 8 دول عربية؛ هي: تونس ومصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة، والعراق وسلطنة عمان ولبنان والسعودية، وشملت عناوين لأطروحات علمية ونصوصًا أدبية، وتضمنت العناوين التالية: “مديحُ الاختلاف: دراسات في فلسفة الكتابة وسياسات الهُويَّة”، لمحمد بكّأي من الجزائر، والصادر عن دار ابن النديم للنشر والتوزيع، ودار الروافد الثقافية ناشرون عام 2022 و”الخطاب القصصيّ في أيّام العرب في الجاهلية: قراءة تداوليّة حجاجيّة”، لـ د. عبد الستار الجامعي من تونس، والصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2021. و”البدوي الأبيض”، لمعتز البدر من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار التنوير للطباعة والنشر عام 2021 و”عروس القمر:حكاية الحلم الأفريقي”، لـ محمد طرزي من لبنان، الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2021 بالإضافة الى “الوحل والنجوم”، لـ أحمد لطفي من مصر، الصادر عن دار عصير الكتب عام 2022 و”التجريب في الخطاب الشعري الإماراتي المعاصر”، لـ د. حصة عبدالله الكتبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دائرة الثقافة – حكومة الشارقة عام 2021 بالإضافة الى “حركة ألفاظ الحضارة العربيّة من بيان الجاحظ إلى عِقد ابن عبد ربّه”، لـ د. علي بن حمد الريامي من سلطنة عمان، الصادر عن الآن ناشرون وموزعون – الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عام 2022 و”نهاية الصحراء”، لسعيد خطيبي من الجزائر، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022 و”فوق جسر الجمهورية”، لشهد الراوي من العراق، الصادر عن دار الحكمة للنشر والتوزيع عام 2020.

كما تضمنت العناوين التالية “البلاد التونسية في عيون الرحالة الألمان (1535- 1881 م)”، لـ د. عاطف سالم من تونس، الصادر عن دار نقوش عربية عام 2021 و”نقد النقد وتجلياته في التراث النقديّ والبلاغيّ العربيّ”، لـ د. عصام بن شلال من الجزائر، الصادر عن منشورات ضفاف و منشورات الاختلاف عام 2021 و”فريدة وسيدي المظلوم”، لـ هبة أحمد حسب من مصر، الصادر عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات عام 2021.

وتضمنت القائمة الطويلة لفرع “الآداب” 12 عنوانًا لروائيين وكتاب وشعراء من 8 دول عربية؛ وهي: مصر، والمغرب، وسوريا، وتونس، والمملكة العربية السعودية، ولبنان والسودان، والعراق. واحتوت على العناوين التالية: “أَلَمَر (أختام المدينة الفاضلة)”، لـ عبد الإله بن عرفة من المغرب، الصادر عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2022 و”حجاب الساحر”، لأحمد الشهاوي من مصر، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2022 و”أسير نيش: راكان بن فلاح بن حثلين”، لأحمد حمد السبيت من المملكة العربية السعودية، الصادر عن مجموعة تكوين المتحدة للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022 و”رصاصة في الرأس”، لـ إبراهيم عيسى من مصر، الصادر عن دار الكرمة للنشر عام 2021 بالإضافة الى “حرّاس الحزن”، لأمير تاج السر من السودان، الصادر عن نوفل / هاشيت أنطوان عام 2022 و”القطائع – ثلاثية ابن طولون”، لريم بسيونى من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2022 و”أبناء حورة”، لعبدالرحيم كمال من مصر، الصادر عن دار الكرمة للنشر عام 2021 و”افرح يا قلبي”، لعلوية صبح من لبنان، الصادر عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2022.

كما تضمنت العناوين التالية “إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرة ذاتية”، لعلي جعفر العلاق من العراق، الصادر عن الآن ناشرون وموزعون عام 2022 و”أنطاكية وملوك الخفاء”، للينا هويان الحسن من سوريا، الصادر عن دار التنوير للطباعة والنشر عام 2021 و”مجازفة العارف” (ديوان شعري)، لمحمد إبراهيم يعقوب من المملكة العربية السعودية، الصادر عن تشكيل للنشر والتوزيع عام 2022 و”كل عشبة صوتها… وكل غيمة كذلك” (ديوان شعري)، لمحمد الغزي من تونس، الصادر عن دار كونتراست عام 2022.

الجدير بالذكر، أن الجائزة ستعلن عن قوائم المرشحين في القوائم الطويلة في الفروع الأخرى تباعاً خلال الفترة المقبلة.

حصل الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذّامي، على لقب شخصية العام الثقافية، الذي تمنحه جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأعلنت الجائزة التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن الغذامي حصل على لقب شخصية العام الثقافية في الدورة السادسة عشرة، تكريماً لمسيرته الطويلة من العطاء، والتي أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمّة التي أَثَرْت الحِراك الثقافي إقليمياً وعربياً.

ومنحت الهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمنائها الدكتور عبدالله الغذامي جائزة شخصية العام الثقافية نظير جهوده المتميزة في ميدان النقد الثقافي ودراسات المرأة والشعر والفكر النقدي التي بدأت منذ منتصف الثمانينات.

من جهته، قال أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «تحتفي الجائزة بقامة أدبية لها تاريخها الطويل وانشغالاتها الدؤوبة التي سلّطت الضوء على أهمية النقد ومكانته في الحراك الثقافي بصفة عامة، فالغذامي يمتلك رؤية فذّة وسعة اطلاع فريدة استطاع من خلالها أن يعبر عن منجزات الثقافة العربية وسلّط الضوء على جملة من القضايا المهمّة والمعرفية بعين الناقد والمفكر الفيلسوف والأكاديمي».

وتابع علي بن تميم، قائلا إن «عبدالله الغذامي يمتلك رؤية فذّة وسعة اطلاع فريدة استطاع من خلالها أن يعبر عن منجزات الثقافة العربية».

ولد الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذّامي في  مدينة عنيزة السعودية العام 1947، وعمل أستاذاً للنقد والنظرية في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، بجامعة الملك سعود في الرياض.

وأعد دراسات نقدية سلّط من خلالها الضوء على دراسات المرأة، واعتبرت بمثابة فاتحة لدراسات النسوية في العالم العربي، ومرحلة تأسيسية للخطاب النقدي الثقافي العربي من خلال تكريس حضور النقد الثقافي في الساحة الأكاديمية العربية وتفعيل الخطاب النقدي على حدّ سواء، في الوقت ذاته.

وفي لقاء سابق للمفكر العربي عبدالله الغذامي، في برنامج “بيت ياسين”، عبر شاشة «الغد»، أشار الكاتب والناقد السعودي، إلى أنه يرى أن اللغة العربية هي من سيوحد الشعوب، مؤكدا أنها تمثل “ثقافة سائدة”.

كما قال الغذامي في ذلك اللقاء إنه كان يري في نفسه شاعرًا باللغة العربية الفصحى، فكان دائمًا يناهض ويقاوم الشعر الشعبي والشعر باللغة العامية ذلك لأن جيل الستينيات هو جيل العروبة والوحدة.