جاكرتا تحد من استخدام السيارات الخاصة.. لهذا السبب

قال مسؤول عسكري إن حريقا هائلا في مستودع ذخيرة بالقرب من العاصمة الإندونيسية تم إخماده في وقت مبكر، اليوم الأحد، مضيفًا أن الجيش يجري مسحًا للمناطق السكنية القريبة لجمع المواد التي يحتمل أن تكون قد تطايرت في أثناء الانفجارات.

واندلع الحريق يوم السبت في منشأة عسكرية للذخيرة في بوجور على مشارف جاكرتا حوالي الساعة 06:30 مساء (11:30 بتوقيت غرينتش)، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المدوية وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء الليل. وقال الجيش إن الحادثة لم تسفر عن إصابات أو قتلى.

وقال محمد حسن، القائد العسكري في جاكرتا، إنه جرى إخماد الحريق نحو الساعة 03:45 صباح اليوم الأحد.

وقال حسن للصحفيين بالقرب من الموقع: «نحن نفحص المنطقة المحيطة بالموقع، وسنقوم بتمشيط وتنظيف المواد التي تطايرت من المستودع».

ولم يصف الجيش الأشياء، لكنه حذر السكان من لمسها لأنها قد تكون خطيرة.

واستخدم رجال الإطفاء سيارات آلية للمساعدة في إخماد النيران.

وقال الجيش إنه يشتبه في أن الحريق بدأ بسبب مواد كيماوية غير مستقرة في جزء من المنشأة، حيث جرى تخزين الذخيرة القديمة.

وقال حسن إن الذخيرة كانت مخزنة في المنشأة، لأن الجيش كان بصدد التخلص منها.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مسؤول بوحدة الإطفاء الرئيسية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 16 شخصًا قتلوا عندما اندلع حريق هائل بمحطة لتخزين الوقود تديرها شركة الطاقة الحكومية الإندونيسية بيرتامينا.
وبدأ الحريق بعد الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وأظهرت لقطات بثتها محطات الإذاعة بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت جرينتش) حرق بعض المنازل ودفع السكان القريبين في المناطق المكتظة بالسكان في حالة من الذعر وفر بعضهم مع متعلقاتهم.

وقال رحمت كريستانتو، المسؤول في وحدة الإطفاء، إن اثنين من القتلى الستة عشر كانوا من الأطفال، بينما أصيب 50 شخصًا بينهم طفل.
وسمع دوي انفجارات في لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن رويترز لم تتمكن على الفور من التحقق من صحة المقاطع.

بالقرب من المخازن، احتشد السكان في المنطقة بينما حمل رجال الإطفاء أكياسًا برتقالية للجثث. وقالت «وكالة تخفيف الكوارث» في جاكرتا، إنه تم إجلاء السكان إلى مساجد قريبة.

وأفاد مركز الاتصال بمحطة الإطفاء الرئيسية في جاكرتا إنه أرسل 51 وحدة إلى منطقة بلومبانج في شمال جاكرتا، مضيفًا أن الحريق كان هائلاً.

وقال متحدث باسم مستشفى محلي بالقرب من المحطة لقناة كومباس تي في أنه المستشفى استقبل 10 أشخاص أصيبوا في الحريق، دون إعطاء تفاصيل عن حالتهم.

وقالت شركة برتامينا في بيان إن التحقيق لا يزال جاريا في سبب الحادث وإن جهود الإجلاء مستمرة.

وأكدت الشركة أن إمدادات الوقود لمنطقة جاكرتا آمنة حيث تخطط لتحويل الإمدادات من محطات أخرى.

لم يقرّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا ما كان سيحضر قمة قادة مجموعة الدول العشرين هذا الشهر مع احتدام الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلن رئيس الدولة المضيفة إندونيسيا، في مقابلة الجمعة.

ألقت العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بظلاله على اجتماع أكبر الاقتصادات في العالم، حيث يواصل الجانبان القتال على الأرض من دون تغيير كبير.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنّ بوتين أبلغه في مكالمة هاتفية الأربعاء أنّ حضوره القمّة التي تستمرّ يومين في منتجع جزيرة بالي، لا يزال غير مؤكد.

وقال ويدودو لصحيفة “كومباس” المحلية في مقابلة نُشرت الجمعة “هو (بوتين) أراد الحضور ولكن لا يمكنه اتخاذ القرار في الوقت الحالي”.

وكان ويدودو أعلن في أغسطس/آب أنّ بوتين قبل دعوة جاكرتا إلى القمة التي ستٌقام في 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، رغم الضغوط الغربية لمنع موسكو من حضورها وفي مواجهة عزلة الكرملين الدولية المتزايدة.

غير أنّ الطرفين المتحاربين لا يزالان عالقين في صراع طويل الأمد تقول كييف إنّه سيترك 4,5 مليون أوكراني بدون كهرباء خلال برد الشتاء.

وتنتهج إندونيسيا سياسة خارجية محايدة بشأن الحرب في أوكرانيا، كما دعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة التي من المتوقّع أن يشارك فيها عبر الإنترنت، رغم أنّ أوكرانيا ليست عضواً في مجموعة العشرين.

وكان زيلينسكي قد هدّد بمقاطعة القمة إذا حضرها بوتين. وقال في مؤتمر صحافي الخميس في كييف، “إذا كان زعيم اروسيا سيشارك فيها، فلن تشارك أوكرانيا”.

من جهة أخرى، ناقش بوتين وويدودو في المحادثة التي أجرياها الأربعاء، اتفاق الحبوب الذي استأنفت روسيا تطبيقه هذا الأسبوع ويسمح للصادرات الأوكرانية بالمرور عبر البحر الأسود، حسبما قال الرئيس الإندونيسي.

يحلّ موعد تجديد اتفاق الحبوب الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد 3 أيام من اختتام قمة مجموعة العشرين.

وقالت موسكو إنها لم تقرّر بعد ما إذا كانت ستوافق على تمديد الاتفاق.

في هذه الأثناء، أجرى زيلينسكي وويدودو مكالمة هاتفية الخميس تحدّثا خلالها عن التحضيرات لقمة العشرين واتفاق الحبوب، حسبما أفاد الرئيس الأوكراني في تغريدة.

ودعت إندونيسيا إلى حلّ سلمي للحرب الروسية في أوكرانيا، فيما كان ويدودو أول زعيم آسيوي يزور كييف وموسكو منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير.

وقال الرئيس الإندونيسي إنّ 17 من قادة مجموعة العشرين أكدوا حضورهم القمة، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.