في مدينة الألف مئذنة، بين شوارع العاصمة المصرية، توجد آلاف المساجد، لكن يظل لبعضها رونقا خاصا، مثل جامع محمد علي الي يحمل اسم مؤسس مصر الحديثة.
ينقسم المسجد إلى جزئين: الشرقي وهو بيت الصلاة والغربي وهو الحرم أو الصحن.
وتوضح سارة خالد، مفتش آثار بجامع محمد علي، بعض التفاصيل حول هذا الأثر بقولها “تم بناء الجامع سنة 1830، وهو مقتبس من أحد المساجد في إسطنبول يدعى جامع السلطان أحمد الثالث أو الجامع الأزرق”. هكذا استوحى باني هذا الجامع جوانبه المعمارية.
وتطل على الحرم هدية خاصة تلقاها محمد علي من أحد ملوك فرنسا. ويقول ناجي حنفي، مدير عام آثار منطقة القلعة، “يتميز مسجد محمد علي بميزة صدى الصوت وغلبة الفن البيزنطي عليه، ووجود طبقة رخام الالباستر التي تكسو جدران هذا المسجد”.