جانتس: إيران تقترب من أن تصبح دولة نووية.. وعلى العالم محاسبتها
جدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، تحريضه على إيران زاعما أنها تقترب لتكون دولة نووية، كما زعم أن طهران تقوم بتدريب مليشيات مسلحة في معسكر خاص قرب أصفهان، على كيفية استعمال الطائرات بدون طيار، ومن ثم تقوم بتوزيع المليشيات على عدة دول عربية في الشرق الأوسط.
وزعم غانتس، اليوم الأحد، مؤتمر لمعهد “سياسة مكافحة الإرهاب” في جامعة “رايخمان” في هرتسليا ، أن قاعدة خاصة قرب أصفهان تدرب فيها إيران مليشيات على استعمال الطائرات المسيرة، و قال “بدأت إيران مؤخرا في نقل المعرفة الخاصة بإنتاج الطائرات بدون طيار إلى حماس والجهاد”.
وأضاف ، أن طهران لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها ولن تقوم بذلك في المستقبل، مشيرا إلى أنها تشكل أكبر تهديد على العالم ،وأنه حان الوقت لاتخاذ المجتمع الدولي إجراءات ضدها وفرض عقوبات عليها.
وتابع وزير الأمن الإسرائيلي “أنشأت إيران أذرع إرهابية ساهمت بتأسيس جيوش إرهابية تساعدها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في العراق وسورية ولبنان، كما إن إيران تحاول في قطاع غزة نقل المعرفة التي ستمكن من إنتاج الطائرات بدون طيار”.
وحول تقدم إيران في البرنامج النووي، قال غانتس إنها “أقرب من أي وقت مضى إلى كمية اليورانيوم المخصب التي ستجعلها دولة نووية”، ودعا الدول التي لا تزال شريكة في الاتفاق النووي إلى فرض عقوبات دائمة على طهران وثنيها عن مواصلة انتاج النووي.
وفيما يتعلق بملف الاسرى و مطاردة الاسرى الفارين من سجن (جلبوع) أوضح جانتس إن “إسرائيل” لا تنوي المساس بالسكان الفلسطينيين في الضفة والقطاع محذرا المنظمات الفلسطينية، من استغلال الوضع الحساس ، مؤكداً أنها ستكون الأولى التي تدفع ثمن عدم الاستقرار.
و بشأن القضية الفلسطينية واللقاء الذي جمعه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال جانتس إن “إسرائيل لديها خلاف أيديولوجي عميق مع السلطة الفلسطينية، لكن الجانبين مهتمان بالسلام والاستقرار، لهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن الذي يدرك الواقع الحالي ويعمل من منظور نفسه وشعبه، لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب، ويدعم النضال بأساليب شعبية، وكذلك يدعم التسوية السياسية”.
وأكد جانتس أن “التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز المبعوثين الإيرانيين داخل حدودنا”.