جانتس: لست واثقا من تنفيذ خطة الضم مطلع تموز
قال وزير جيش الاحتلال، بيني جانتس، الأربعاء، إنه غير واثق من أن خطة الضم سيتم المباشرة في تنفيذها مطلع يوليو/ تموز المقبل أو في وقت لاحق.
وذكر جانتس ، أنه سيسعى للتفادي من أن تصبح إسرائيل دولة ثنائية القومية، وذلك من خلال حوار مع الولايات المتحدة ودول العالم والفلسطينيين إذا أرادوا المشاركة في هذه العملية.
وجدد جانتس مهاجمته للسلطة الفلسطينية قائلا: “إن إسرائيل لن تستمر في انتظار الموقف الفلسطيني من عدم الدخول في مفاوضات، وأن إسرائيل ستدفع الأمور قدما حتى دون موافقة السلطة”.
وأضاف جانتس، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة “مكان”، أننا سنطرح الآلية المسؤولة لتنفيذ خطة ترامب معتبرا أن هذه الخطة هي الأولى التي تعبر عما يحدث على أرض الواقع.
هذا ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة “مكان”، عن مصدر مطلع على تفاصيل خطة الضم في الضفة الغربية لم تكشف عنه، قد قال الليلة الماضية: “إن أحد الخيارات التي تتم دراستها هي الضم التدريجي، بحيث تطبق السيادة الإسرائيلية في المرحلة الأولى على مناطق في منطقة القدس المحتلة”، والضم الكامل بنسبة 30% سيدفن الخطة ويقتل أي فرصة يتفاوض الفلسطينيون عليها، إضافة إلى رد فعل الأردن ودول الخليج.
وفي ساق متصل وجه الوزير الليكودي المتطرف زئيف إلكين يوم أمس رسالة إلى شركائه في الائتلاف الحكومي قائلًا: إذا حاول حزب كاحول لافان احباط تطبيق خطة الضم، التي كانت في الواقع أحد الأسباب الرئيسية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأوضح أن ثلاثة أسباب كانت وراء التوجه إلى حكومة وحدة وهي: أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية وتطبيق خطة الضم، وعدم الذهاب إلى انتخابات رابعة وتضيع هذه الفرصة التاريخية.
