أعلنت جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، اليوم الإثنين، أنها قتلت قائد جماعة معارضة تقول إنها على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في تفجير انتحاري استهدف مقر الجماعة جنوبي البلاد.
وذكرت النصرة في تغريدة على موقع تويتر مساء أمس الأحد، أن أبو علي البريدي، قائد لواء شهداء اليرموك قتل مع قياديين بارزين في تفجير انتحاري “بطولي”، بحسب “رويترز”.
وقال مصدر بالمنطقة، إن انتحاريا فجر نفسه في مبنى بمعقل لواء شهداء اليرموك في بلدة جملة القريبة من مرتفعات الجولان السورية ومن الحدود مع إسرائيل والأردن في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا.
وكان البريدي الذي يلقب “بالخال” ظهر فيما يبدو في فيديو هذا العام وهو يبايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، لكن لواء شهداء اليرموك أعلن نفيه لوجود أي صلات أيديولوجية أو تنظيمية تربطه بداعش، وقال إن جبهة النصرة تسعى إلى تشويه سمعته.
ولفت لواء شهداء اليرموك الأنظار إليه عندما خطف 21 فلبينيا يعملون لدى الأمم المتحدة في منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وقطاع من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وأفرج المقاتلون عنهم في مارس/ آذار 2013.
وتحارب جبهة النصرة ومقاتلو أحرار الشام منذ شهور، لواء شهداء اليرموك في محاولة للسيطرة على المزيد من أراضي المنطقة الحدودية التي كانت قوات تابعة للأمم المتحدة تقوم بدوريات فيها من قبل.
