قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد، إن جدالا وقع بين وزير الخارجية الأمريكي أنطوني “بلينكين” ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي “بينيت” بشأن مجمل الأحداث في قطاع غزة.
و أوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجدال الذي وقع بين “بلينكن ” و”بينت” يتعلق بالجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضافت، أن وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن ” قال بأن عودة الجنود الأسرى والمفقودين من قطاع غزة يجب ألا ترتبط بالقضايا الإنسانية الأساسية لغزة، مثل الكهرباء والوقود وغيرها من القضايا.
وذكرت الإذاعة أن بينت خلال لقائه مع بايدن، عرض عددا من الأهداف والشروط المتعلقة بقطاع غزة لتلبية احتياجاته – وتحدث عن وقف فوري لإطلاق الصواريخ وتناول قضية الأسرى المفقودين.
من جانبه قال المحلل العسكري في موقع والا العبري، أمير بوحبوط، إن المعادلة التي تحاول الحكومة الإسرائيلية فرضها لحل الأسرى والمفقودين مقابل إعمار غزة صعبة للغاية، ولا تحظى بدعم من البيت الأبيض.
وأضاف بوحبوط، في تغريدة له، أن التدخل الأمريكي في الساحة الفلسطينية سيتسع، وأنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية إجراء تغييرات ليس فقط في الميدان، ولكن بشكل أساسي في سياستها تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الوزراء بينت حصل من واشنطن على موافقة ضمنية على أي إجراءات تتخذها تل أبيب ضد حماس في قطاع غزة في إطار الدفاع عن أمن بلداتها الجنوبية وفي ظل تعاظم القوة الصاروخية للمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت، أن واشنطن طالبت اسرائيل بإعطاء فرصة للجهود المصرية بصورة كاملة قبل تحرك من شأنه أن يدخل المنطقة في أزمة جديدة لا أحد يريدها حاليا.
وفي الإطار قال وزير القضاء الإسرائيلي، جدعون ساغر، إن إسرائيل سترد بقوة على كل تصعيد من حماس ضد إسرائيل، وقال “حماس تريد استمرار التصعيد ضدنا وطالما كان هناك عدوان فسيكون ردنا قويا”، مضيفا “نحن نقدم التعاون لكن الفلسطينيين يدفعون رواتب للأسرى ويذهبون ضدنا إلى لاهاي”.وذلك وفق قناة كان العبرية.
وحول زيارة بينت لواشنطن قال ساعر “ليس لدينا صديق أفضل وأكثر التزامًا من الولايات المتحدة، وإن الهدف تجاه إيران، ومنع الأسلحة النووية، وحول الاتفاق على أن إسرائيل لن تعلن موقفها ضد الاتفاقية، ويجب أن نرى دائمًا المصلحة الإسرائيلية الفائدة والضرر”.
