سرد المحلل السياسي الجزائري حكيم بوغرارة، أسباب الجدل القائم في الشارع الجزائري بشأن مشروع تعديل الدستور.
وقال “بوغرارة ” في تصريحات لـ”الغد”، إن البرلمان الجزائري وافق اليوم على مشروع تعديل الدستور دون أن يناقشه ، وذهب يطالب الشعب بالتصويت على الدستور، وكان على البرلمان أن يطالب بفترة من الوقت الكافي لمناقشة مشروع الدستور ومناقشة كافة المقترحات التي تزيده قوة ، ولكن ما حدث عكس ذلك، مع مشروع دستور لم يراه أحد ولم يمر على مجلس الوزراء.
وأوضح ” حكيم بوغرارة”، أن خطاب رئيس مجلس الأمة الأخير، كان شعبويا وعاطفيا كثيرا ، لأن حتى الآن لم نسجل أي ردود فعل دولية بالتدخل في الشأن الجزائري، ولكن من الواضح أن رئيس مجلس الأمة يتحسس من بعض التقارير لمنظمات حقوقية ، تناولت أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة بالجزائر.
وكان قد دعا رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة، صالح قوجيل الجزائريين، إلى الوقوف صفا واحدا في هذه المرحلة، في إطار ما سماها بالجمهورية الجديدة.
وفي كلمته خلال مراسم افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة، شدد قوجيل على أن الجزائر تتمسك بمبادئها، بألا تتدخل في الشئون الداخلية لأي بلد، ولا تقبل التدخل في شئونها الداخلية.