جدل في تونس بعد تبني إرهابيين قطع رأس “الراعي الصغير”

أثارت قضية العثور على جثة طفل تونسي مفصول الرأس، في منطقة جبلية بولاية سيدي بوزيد، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والمجتمعية التونسية، خاصة بعدما أعلنت جماعة إرهابية تطلق على نفسها “عقبة بن نافع” مسؤوليتها عن الحادث.

وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت أن مسلحي “كتيبة عقبة بن نافع” قطعوا رأس الطفل الذي يعمل راعيا للأغنام، أمس الأول الجمعة، وهو يبلغ من العمر 16 عاما، في جبل بولاية سيدي بوزيد المتاخم لجبل مغيلة في ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر، وقام المسلحون بتسليم رأسه فقط للراعي الثاني ليتولى تسليمها إلى ذويه.

وبثت “كتيبة عقبة بن نافع” الموالية لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مقطع فيديو، أمس السبت، تبنت فيه قتل راعي الأغنام بجبل في ولاية القصرين، موضحة، أن “الراعيين كلفتهما قوات الأمن بالتجسس على المجاهدين في الجبل”، وتعد هذه المرة الأولى التي تذبح فيها هذه المجموعة الإرهابية مدنيين في تونس.

وعثر ذوو الطفل التونسي المدعو رابح سلطاني، على بقية جثته، مساء أمس السبت، بينما أعلنت وزارة الداخلية عقد مجلس وزاري خاص للعائلات التي تسكن بمحاذاة الجبال، التي يتحصن المسلحون فيها.

وبحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية، فقد عثر عدد من أفراد عائلة “سلطاني” وأهالي المنطقة، على جثته مفصولة الرأس وسط إحدى الغابات على بعد نحو 15 كيلومترا من منزله.

وقال أقارب الطفل إن المسلحين قاموا بقطع رأسه وإرسالها إلى أسرته مع رفيقه البالغ من العمر 13 عاما، مشيرين إلى أنهم لم ينقلوا الجثة إلى المنزل فور عثورهم عليها خوفا من أن تكون “مفخخة”، وانتقدوا تأخر حضور أفراد الأمن إلى المنطقة، وأعربوا عن استنكارهم الشديد لعدم تعاون الأجهزة الأمنية معهم ما دفعهم للتحرك منفردين باتجاه الجبل للبحث عن جثة فقيدهم بعدما يحتفظون برأسه في ثلاجة المنزل حتى الآن.

وأضافت والدة الطفل، أن ابنها ذهب كعادته صباح الجمعة لرعي الأغنام، إلا أنها فوجئت في المساء بعودة القطيع دونه، فسألت رفيقه الذي كان يحمل كيسا وفي حالة انهيار فقال لها سيعود وأعطاها الكيس لتصدم برأس ابنها فيه.

وقال والد الطفل الذي عاد برأس سلطاني، “رفض طلب المسلحين بإعطائهم رؤوس عدد من الأغنام، فذبحوه وبعض الأغنام، ثم طلبوا من مرافقه حمل الرأس إلى ذويه”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]