ازدادت جرائم العنف والكراهية تجاه المسلمين بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مع ارتفاع حالة «الإسلاموفوبيا» في الغرب بسبب الأعمال الإرهابية التي ترتكبها بعض التنظيمات باسم الإسلام ارتفعت حده الخطاب المعادي للمسلمين.
وتقول إحدى المسلمات وتدعى زينب عبد الله، لصحيفة «الواشنطن بوست» إنها كانت تبلغ من العمر نحو 8 أعوام عندما بصق عليها شخص لأول مرة لكونها مسلمة، والآن تبلغ من العمر 24 عاماً، وهي ترتدي الحجاب واعتادت أن تشعر بأنها بحاجة ماسة إلى حماية نفسها.
وتقول زينب إنها تدرس فصولاً أساسية للدفاع عن النفس لمساعدة النساء الأخريات، حيث استأجرت زينب مدرب ميشو سيكو، متخصص بفنون الدفاع عن النفس في شيكاغو، لتعليم النساء مجموعة من الحركات للدفاع عن أنفسهن في حالة جذب شخص حجابهن.
وأضافت صباح اليوم التالي لفوز دونالد ترامب بالرئاسة، إن عدداً كبيراً من النساء قد اتصلن بها للاستفسار عن نوع معين من التدريب يساعدهن في الدفاع عن النفس، وماذا يمكن أن يفعلن في حالة حاول شخص انتزاع حجابهن؟
وتلى ذلك الحادث بلاغات من عدد من النساء المسلمات في مدن أخرى بأنحاء البلاد عن استهدافهن بسبب ارتدائهن الحجاب، وكادت طالبة مسلمة في جامعة سان خوسيه أن تفقد القدرة على التنفس حين جذب رجل حجابها بعنف من الخلف.
كما أبلغت طالبة محجبة في جامعة سان ديغو أنها سُرقت من قبل رجلان كانا يتحدثان بتعليقات حول ترامب والمسلمين.
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب معروفا بخطابه العادئي اتجاه المسلمين، حيث انه دعا مرارا لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة.
كما أن المحجبات يتعرضن في الفترة الأخيرة للكثير من المضايقات في دول الغرب، فقد شهدت فرنسا منذ شهور قليلة «حرب البوركيني» بعد أن منعت بعض البلدات الفرنسية ارتداء المايوه الإسلامي وغطاء الرأس على الشواطئ، إلا أن القضاء الفرنسي قضى ببطلان هذا القرار.