جراسيا مستمر في تدريب بلنسية رغم تقديم استقالته
قال خابي جراسيا مدرب بلنسية إنه عرض الاستقالة احتجاجا على فشل النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في ضم لاعبين جدد هذا الموسم رغم رحيل العديد من اللاعبين البارزين لكنه قرر البقاء في منصبه.
وقال جراسيا في بيان اليوم الخميس “لتجنب الشائعات أردت توضيح أنني عرضت الاستقالة على مالك النادي والرئيس”.
وأضاف “فعلت ذلك بمنطلق الأمانة الاحترافية تجاه ما اعتقد أن بلنسية يمثله كناد والتحديات التي أخوضها كل موسم بدافع تاريخه العريق”.
وتابع “أعرف أكثر من أي شخص أن النادي يجب أن يكون مستقرا وصامدا من الناحية المالية لذا خرج بعض اللاعبين ولكنني تلقيت وعودا بالتعاقد مع البعض الآخر وهذا لم يحدث”.
وأنهى بلنسية، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع بعد أن كان ضمن المربع الذهبي في موسمين سابقين، ارتباطه بثمانية لاعبين في فترة الانتقالات الأخيرة ومنهم القائد داني باريخو ومهاجم إسبانيا رودريجو مورينو.
ويملك جراسيا، الذي تولى القيادة في يوليو تموز عقب إقالته من تدريب واتفورد العام الماضي، خيارات محدودة لكنه يستعين بعناصر فريق الشباب بسبب التشكيلة الصغيرة.
وحصل على سبع نقاط من أول خمس مباريات بالدوري هذا الموسم وخسر بملعبه في مباراته الأخيرة 2-صفر من ريال بيتيس.
وواصل “إنهاء الموسم الماضي في المركز التاسع وبدء الموسم الجديد بدون العديد من اللاعبين المهمين ودون تعاقدات جديدة إشارة واضحة على أن التشكيلة أكثر ضعفا.
“لذلك تأثرت خططي الطموحة التي اتفقت عليها مع النادي وأريد أن أوضح أنني لا أشكو من التشكيلة فأنا فخور وممتن للدعم الذي أظهروه لي.
“وبعد الشعور بأنني مجبر على تقديم استقالتي سأفعل الآن ما أريده حقا وهو الاستمرار في تدريب هذا الفريق الرائع”.
ولم يوضح جراسيا كيف رد رئيس النادي أنيل مورثي أو المالك بيتر ليم على الاستقالة لكن صحيفة (ماركا) قالت إن المدرب أُبلغ بأنه يجب أن يدفع ثلاثة ملايين يورو (3.53 مليون دولار) مقابل رحيله.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من بلنسية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال السنغافوري مورثي إن النادي لم يبرم أي صفقة جديدة بسبب الخسائر في الإيرادات بقيمة 100 مليون يورو نتيجة جائحة فيروس كورونا.