استشهد فلسطيني وأصيب نجله بجروح مختلفة، فجر اليوم الخميس، إثر صدم مركبتهما بجرافة عسكرية إسرائيلية أثناء انسحابها في محافظة الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن محمد نصار النواجعة من مدينة يطا بمحافظة الخليل قد قتل وأصيب نجله ثائر بجروح مختلفة، فجر اليوم الخميس، بعد صدم مركبتهما من قبل جرافة عسكرية اسرائيلية في منطقة “فرش الهوا” بالمحافظة.
سلّط مدير الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، معتز أبو سنينة الضوء على الاعتداءات الإسرائيلية التي تمارس من قبل قوات الاحتلال في المدينة.
وقال أبو سنينة للغد، إن الاحتلال يحاول السيطرة والتحكم في هذه المنطقة بمنع المسلمين من ممارسة العبادة بالحرم الإيراهيمي، مواصلا حملة الاعتداءات والانتهاكات االني يشنها ضد الفلسطينيين يزعم أن له الحق في هذه الأماكن.
وأضاف: «عكف الاحتلال على تنفيذ اقتحامات يومية في البلدة القديمة، والمناطق المحيطة بالحرم الإبراهيمي».
وأشار أبو سنينة إلى إغلاق الاحتلال مداخل الحرم الإبراهيمي، لإعاقة للمسلمين والقاطنين في هذه المناطق وحرمانهم من حرية العبادة والحركة.
وقال أبو سنينة للغد، إن الاحتلال منع لرفع الآذان داخل الحرم الإبراهيمي، وعلى مدار العام مارست قواته الانتهاكات والاعتداءات الصارخة، في ظل تدنيس الاحتلال هذه الأماكن.
وأضاف: «سنصمد ونرابط في مواجهة المحتل ودفاعا عن الحرم الإبراهيمي»، مناشدا الأهالي بالخليل والضفة الغربية بالاحتشاد للصلاة في الحرم الإبراهيمي، وأداء العبادة، باعتبار ذلك مسؤولية كل مسلم.
ومن جانبها؛ قالت وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 34262 شهيدًا و77229 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت، في بيان اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 79 شهيدًا و86 إصابة.
وأكدت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحته أمام المستوطنين، اعتبارا من اليوم، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستوطنين الذين اقتحموا الحرم بكثافة وسط حماية من قوات الاحتلال.
ورصدت الغد تواجد أعداد كبيرة من جنود حرس الحدود التابعين للشرطة الإسرائيلية، وطلبوا من طاقم الغد عدم التصوير وتهجموا على الكاميرا والأطقم الصحفية المتواجدة في البلدة القديمة.
وقال مراسلنا إن الكثافة الأمنية في محيط الحرم الإبراهيمي تهدف إلى حماية المستوطنين الإسرائيليين المتواجدين بالمكان.
وبدت البلدة مغلقة تماما حيث تظهر الكاميرا إغلاق الحوانيت، باستثناءات محدودة.
ودخلت مجموعات من الصبية إلى المنطقة عبر أكثر من دفعة، ورافقوا بقية المستوطنين إلى شارع الشهداء وصولا إلى مستوطنة كريات أربع.
وقال مراسلنا إن المستوطنين المتطرفين سيدخلون إلى منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع خلال الساعات القادمة، ومن المتوقع أن يستمر الاقتحام حتى الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القدس، وأضاف أن هناك تواجدا للجيش بجانب شرطة الاحتلال.
وقال مراسلنا إن المحال مغلقة بسبب خوف الناس من اقتحام المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بالمنطفة.
في السياق ذاته، اقتحم أكثر من 800 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك لليوم الثاني على التوالي بحجة الأعياد اليهودية.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أصيب فلسطينيين اثنين صباح اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحدهما أطلق النار بينما حاول الآخر تنفيذ عملية طعن بالخليل بالضفة الغربية، ولم يعرف بعد نوع إصابتهما أو إذا كانا قد استشهدا.
وأفاد مراسلنا أن جنود الاحتلال يقومون بعمليات تمشيط في المنازل المجاورة لموقع العملية في منطقة بيت عينون، حيث جرت العملية عند نقطة عسكرية بالمنطقة.
وأشار إلى أن مقاطع الفيديو تظهر أحد الشباب ملقى على الأرض وهناك تجمع لجنود جيش الاحتلال وعدد من الآليات العسكرية بالمنطقة، مضيفا أن فيديوهات أخرى تظهر عملية الاشتباك ولحظة إطلاق النار على فلسطيني تحصن بمكعبات إسمنيتة موجودة في المنطقة.
وأكد مراسلنا أن هذه المنطقة تقع عند الشارع الالتفافي الذي يربط مستوطنات الخليل، مشيرا إلى أن هناك استنفار كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن عملية إطلاق النار الكثيف من قبل قوات الاحتلال استمرت لقرابة 20 دقيقة، كما أكد جيش الاحتلال أنه لم تقع إصابات بين صفوف جنوده.
________
