تتسم معظم الأعمال الدرامية هذا العام بالتراجيديا والأكشن في سرد الأحداث، وعلى غير العادة كانت «جريمة القتل» عنصرا مشتركا بين 7 أعمال درامية، وحدثا مؤثرا في أولى حلقات تلك المسلسلات.
بدأ مسلسل «فوق مستوى الشبهات» للنجمة المصرية يسرا في دور «رحمة»، التي ترتكب جريمة قتل في آخر مشاهد المسلسل، «رحمة» سيدة تقرر خوض انتخابات مجلس الشعب، لكن لديها سر خطير قد يتسبب في خسارتها تلك الفرصة، نكتشف مع مرور الأحداث أن الشخصية الهادئة المسالمة التي تظهر بها «رحمة»، تخفي وراءها شخصية مؤذية ارتكبت جريمة قتل في لندن، في أثناء دراستها هناك، لترتكب نفس الجريمة في آخر مشاهد الحلقة، وتقوم بقتل الدكتور النفسي الذي باحت له بسرها الخطير، واكتشفت قيامه بتسجيل اعترافها.
وتسبب الشك والخيانة في وقوع «جريمة قتل»، ضمن المسلسل السوري اللبناني «جريمة شغف»، حيث يتسبب الرجل الثري المتزوج الذي يجسد دوره النجم السوري قصي خولي، بعلاقاته النسائية المتعددة، في اتهام زوج بالخيانة لزوجته البرئية ما يكون سببا في الجريمة.
كما بدأت أحداث مسلسل «7 أرواح»، بتطبيق حكم الإعدام على شخص اتهم بـ«جريمة قتل» سيدة، ألقى القبض عليه رجل أمن يجسد دوره النجم المصري خالد النبوي، فيكتشف رجل الأمن من خلال مكالمة هاتفية أن السيدة، التي أتهم بقتلها مازلت حية، وأنه تسبب في إعدام شخص بريء.
https://www.youtube.com/watch?v=jecJMSPO–k
أيضا كانت البداية مع «جريمة قتل» في مسلسل «الخروج»، حدثت بقاعة فنون جميلة، ويتم تكليف ضابط الشرطة عمر فاروق والذي يجسد دوره النجم التونسي ظافر العابدين، رغم تقديم استقالته من الداخلية، حيث تزامن تكليفه مع وصول الضابط ناصر محمود الذي يستلم مكانه في العمل.
وتدور أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «سقوط حر» وسط غموض جريمة قتل، في منزل تجد فيه قوات الأمن سيدة تدعى «ملك» تجسد دورها النجمة المصرية نيللي كريم، وهي ممسكة بمسدس ومصابة بصدمة تسببت في صمتها طوال الحلقة، حيث تدور الشبهات حولها بقتل زوجها وأختها في غرفة النوم.
أما مسلسل «شهادة ميلاد»، بطولة النجم المصري طارق لطفي، فتحدث فيه الجريمة بشكل مختلف، حيث يجسد طارق دور ضابط شرطة في مهمة للقبض على تاجر سلاح، وفي أثناء حملة القبض عليه يقوم المجرم بالانتحار، ويصدر أمر من قيادات كبيرة في الداخلية بغلق القضية رغم وجود شركاء للمجرم.
https://www.youtube.com/watch?v=Uey-as0-37M
وفي أجواء وفترة زمنية مختلفة تقع «جريمة قتل»، في أحد الفنادق الفخمة ويدعى «جراند أوتيل»، لإحدى العاملات فيه، في أثناء إقامة احتفال كبير، يحضر شقيق الفتاة المقتولة، ويجسد دوره النجم المصري عمرو يوسف، مسافرا من المنصورة بالقطار إلى القاهرة، لرؤية شقيقته بعد أن انقطاع أخبارها، ليكتشف مقتلها.
