جريميو يواجه عقوبات بعد اجتياح جماهيره للملعب وتحطيم شاشة تقنية الفيديو

أعلنت الحكومة البرازيلية أن تكنولوجيا التعرف على الوجه المستخدمة في نادي بالميراس للكشف على تذاكر مباريات كرة القدم ساعدت سلطات ساو باولو في اعتقال 28 مجرما خلال أربع مباريات في استاد أليانز باركي.
ويهدف نظام بصمة الوجه، الذي طبقه النادي البرازيلي هذا العام، للتأكد من أن الذي اشترى التذكرة هو نفس الشخص الذي يدخل الاستاد.
لكن الخاصية ساعدت سلطات ساو باولو أيضا في القبض على هاربين من العدالة قبل دخول الاستاد لمشاهدة مباريات بالميراس.
كما حددت 253 شخصا مفقودا.
وقالت رئيسة النادي ليلى بيريرا في بيان «استثمرنا في تطبيق نظام التعرف على الوجه لحماية أعظم ممتلكاتنا، ونقصد جمهور بالميراس».
وأضافت «نود زيادة الأمان بملعبنا من أجل العائلات الزائرة ونحن سعداء بمساعدة سلطات الأمن العام».
وبجانب المعتقلين 28 تم منع 42 شخصا لم يمتثلوا لأحكام قضائية من دخول الاستاد وأبلغت المحاكم بذلك.

احتاج أتليتيكو مينيرو إلى مرور 86 عاما ليتم اعتباره أول بطل للبرازيل بعدما اعترف الاتحاد المحلي لكرة القدم بفوزه بلقب «بطولة الأبطال»، على غرار لقب الدوري البرازيلي في الوقت الحالي.

وسيكون بوسع أتليتيكو الآن إضافة لقب ثالث إلى سجله التاريخي بعدما فاز بالدوري في 1971 و2021، وذلك عقب قرار الاتحاد الذي يتولى إدنالدو رودريجيز رئاسته بالاعتراف بهذا اللقب بشكل مماثل للدوري.

وقال الاتحاد البرازيلي في وثيقة موقعة يوم الجمعة «كانت بطولة الأبطال التي أقيمت في 1937 تحظى بأهمية كبيرة في ذلك الوقت وسط جدل واختلافات في كرة القدم البرازيلية بسبب الدفاع عن تطبيق الاحتراف بين الأندية».

وأقيمت هذه البطولة القديمة بين أبطال الولايات الخمس في 1936 من مناطق مختلفة في البرازيل إلى جانب وفد من النادي الرياضي للبحرية. وكانت هذه أول بطولة وطنية تشهد مشاركة الأندية المحترفة مثل فلومينيسي وأتليتيكو نفسه.

وبعد حصد لقب الدوري البرازيلي في 2021، طالب أتليتيكو بالاعتراف بحصد لقبه الأول قبل حوالي قرن واحد.

وأجرى سيرجيو جويليو رئيس أتليتيكو اجتماعات عديدة مع مسؤولي الاتحاد البرازيلي وقدم وثيقة من 60 صفحة تحتوي على رسوم بيانية ومرفقات من الصحف والخطابات لتأكيد أهمية هذه البطولة.

وجاء الاعتراف بحصد هذا اللقب ضمن احتفالات النادي بافتتاح ملعبه الجديد والفوز 2-صفر على سانتوس أمس الأحد.

ستكون أميركا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس التي تستعين بنظام حكم الفيديو لمساعدة الحكم الرئيسي عند طلب مراجعة بعض اللقطات في نسخة هذا العام وذلك بعد ردود فعل إيجابية على استخدام التقنية في بطولات للمحترفين.

وذكر موقع بطولة أميركا المفتوحة على الإنترنت أن النظام سيسمح للاعبين بطلب مراجعة قرارات مثل الارتداد المزدوج للكرة والضربات الخاطئة، وسيوفر زوايا مختلفة للكاميرات للحصول على أفضل مراجعة ممكنة.

وأضاف البيان «سيرسل حكم الفيديو ومسؤول الفيديو المقطع إلى شاشة على مقعد الحكم الرئيسي وستكون متاحة في شاشات الاستاد أيضا».

وسيراجع الحكم الفيديو للتحقق من قراره الأصلي بالتأكيد أو الإلغاء.

وجرب اتحاد اللاعبين المحترفين نظام حكم الفيديو المساعد في منافساته مثل نهائيات الجيل القادم وكأس اتحاد المحترفين في السنوات الأخيرة، وذكر مصدر بالاتحاد أن التجربة اعتُبرت إيجابية على نحو كبير.

ولم يستعن اتحاد اللاعبات المحترفات بنظام الفيديو حتى الآن وقال مصدر بالاتحاد إنه لا توجد خطط للجوء إليه حاليا.

وأوضح منظمو أميركا المفتوحة أن اللاعبين وفرقهم يمكنهم طلب مراجعة اللقطات ثلاث مرات في كل مجموعة، وتضاف مرة أخرى في الأشواط الفاصلة، وستكون التقنية متاحة في استادات آرثر آش ولويس أرمسترونج وجراندستاند والملعبين 17 وخمسة.

ويستخدم التنس بالفعل وسائل تكنولوجية لتتبع الكرة ومراقبة الخطوط في بعض البطولات، ويتطلع نظام حكم الفيديو لتقليل الأخطاء البشرية المحتملة.

كما سيساعد النظام في مراقبة سلوك اللاعبين.