جزيرة العجائب والأساطير«سقطري» تعرّي الحملة المغرضة ضد الإمارات

 كشف سياسيون وخبراء أمن، أن جماعة «الإخوان»، وإيران، ومن خلفهم «نظام تميم» فى قطر، وراء الفتن والدسائس لزعزعة أمن واستقرار اليمن ليصبح فريسة سهلة فى يد النظام الإيراني وميليشيا الحوثى فى اليمن.. ويقول الباحث السياسى الإماراتي، عبيد حمد، إن آخر هذه الفتن كانت أزمة جزيرة سقطرى فى اليمن ومحاولة جماعة الإخوان، بتحريض وتمويل من قطر، إثارة أزمة جديدة تحت وهم الوجود الإماراتى فى الجزيرة لتقويض دوره  فى تحرير سقطرى من الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية مثلها مثل مناطق عديدة فى اليمن كعدن ومأرب وحضرموت.. ويؤكد الباحث السياسى، أن الدور التخريبى للثالوث الإرهابى وحملته المغرضة فى اليمن وآخرها جزيرة سقطرى مصيرها الفشل كسابقتها فى مصرعلى سبيل المثال.

 

 

 

  • وذكرت تقارير إعلامية في دولة الإمارات، أن إقحام السيادة فى أزمة جزيرة سقطرى التى صنعتها جماعة الإخوان بتحريض وتمويل قطرى تندرج تحت حملة لتشويه الجانب الإنسانى لدولة الإمارات فى اليمن الذى لم يقتصر فقط على المساعدات المالية بل والعسكرية أيضا، حيث امتدت لتشمل المشاركة فى قوى التحالف العربى بساحات المعارك وجبهات القتال اليمنية، وأن جماعة الإخوان تعوض دائما خسائرها وهزائمها باختلاق الأكاذيب والافتراءات، كما هو الحال فى جزيرة سقطرى، وفى الحقيقة، أن موقف الإمارات المساند لليمن هو تعبيرعن رغبة صادقة فى انتشاله من الواقع الذى وجد نفسه فيه بعد انقلاب الحوثى، وأن سياسة الإمارات مبنية على احترام السيادة اليمنية.

 

 

 

  • ويؤكد المحلل السياسي والكاتب الإماراتي، محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن الدور الإماراتي في سقطرى قديم، ودعم الإمارات لكل الأجزاء والمناطق اليمنية معروف لكل منصف، وهو دور إنساني وإغاثي وأخلاقي، فعندما أشاح الكل بوجهه عن مساعدة أهالي سقطرى، «ومنهم القريبون إليهم»، وجهت الإمارات سفن المساعدات، الواحدة تلو الأخرى، وفرق الإغاثة الإنسانية إلى الجزيرة، ليس لشيء إلا لأنهم طلبوا المساعدة، وكانوا بحاجة إليها، فلا يحق لأحد أن يزايد على الدور الإماراتي أو يشكك في النوايا الإماراتية تجاه أهالي سقطرى بشكل خاص، وتجاه الشعب اليمني بشكل عام.

 

 

  • ويضيف «الحمادي»، إن إعصار مكونو الذي ضرب الجزيرة، أمس السبت، ليس أول إعصار تواجهه الإمارات مع أهالي سقطرى، وننجح في مواجهته معاً، كما أن الإعصار الإعلامي الأخير لم يكن أول إعصار من الأكاذيب، ولا آخر إعصار يطلقه المؤدلجون والنفعيون من «الإخوان» والمرتزقة للهجوم على الدور الإماراتي الإنساني في هذه الجزيرة، وستستمر الإمارات في عملها، ولن يثنيها ناكر للجميل ولا حاقد ومتربص، فقد رأى العالم، أمس، أبناء الإمارات من فرق الإغاثة و«الهلال الأحمر»، وهم يواجهون إعصار «مكونو» مع السقطريين، ويقومون بكل ما يمكنهم لمساعدتهم في مواجهة الكارثة الإنسانية.

 

 

 

 

 

وجزيرة سقطري، أغرب وأجمل جزيرة في العالم،  وهي أرخبيل يمني مكون من ست جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي،  بالقرب من خليج عدن، يطلق عليها «جزيرة العجائب والأساطير»و «عذراء اليمن الفاتنة»،  وتعد أكثر مناطق العالم غرابةً، وأن «الأرخبيل البكر» يبحث عمن يستغل ما يحتويه من تاريخ ومعادن وجمال.

 

 

 

  • ويرى السفير محمد جلال، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن أرخبيل سوقطري اليمني، قد كشف وعرى أكاذيب جماعة الإخوان، وأكاذيب النظام القطري، لتشويه مواقف وسياسات ثابتة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تسير على نهج المؤسس حكيم العرب، الشيخ زايد، رحمه الله.. وقال السفير جلال للغد: إن دولة الإمارات تعد نموذحا عربيا في دعم ومساندة الدول العربية لصالح شعوبها واستقرارها، وهي ربما كانت الدولة العربية الوحيدة التي توجه استثماراتها ومشاريعها الخيرية للدول العربية أولا، وقد استجابت الإمارات لمساعدة جزيرة سوقطري، بجهود إنسانية وإغاثية وتنمويّة مثلما فعلت في باقي المدن اليمنية التي حررتها من ميليشيات الحوثي، خصوصاً بعد الإعصار «تشابالا»، الذي ضرب الجزيرة في  شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في العام 2015؛ حيث تولّت وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي دعم وإنشاء العديد من المرافقِ العامة، وقدّمت مساعدات وتعويضات للمتضررين. كما بنت مشروع مدينة «زايد1» ليسكنها متضررو الإعصار.

 

 

  • وأضاف للغد : ليس غريبا أن نجد هذا الدعم الإماراتي والمساعدالت الإنسانية، والمشروعات التنموية، تواجه بقصف «مسموم» من وسائل إعلام ومنصاتٌ إخبارية إخوانية وقطرية، وفقاً لأهوائها المريضة، وفي محاولة لتشويه الهدف النبيل الذي أقدمت عليه الإمارات من محاولات تمكين الإنسان في أرضه، كما في جزيرة سقطرى.

 

 

 

 

  • وأوضح الدبلوماسي المصري، أنه من قبيل «العبث والجنون» تلك الاتهامات التي تطفح بها وسائل الإعلام الإخوانية والقطرية، عن«احتلال الجزيرة» !! بينما الإمارات على سبيل المثال أنشأت «مستشفى خليفة بن زايد» عام 2012 أكبر مستشفى في سقطرى، وتشجع على تبادل الفرص والمصالحِ والخبرات، هذه الأعمال ليست تهماً بكل تأكيد، وخصوصاً بحق دولة مثل الإماراتِ العربية المتحدة، التي تتبنى التسامح ومحاربة الإرهاب، وتحتلّ مرتبة متقدمة جداً في قائمة الدول التي تقدم المساعدات الخارجية بشهادة الأمم المتحدة نفسها، وتسعى لتمكين شعبها وشعوبِ المنطقة من الاتصال بالعالم بفاعلية أكبر من خلال خططٍ واضحة للتطور والتقدم الإنساني على مختلف المستويات، وهو ما لا يفهمه من يدعم الإرهاب والإرهابيين سواء من نظام قطر أو من جماعة الإخوان.

 

 

تاريخ معاناة جزيرة سقطرى يعود إلى ما قبل الحرب اليمنية، التي اشتعلت خلال السنوات الثلاث الماضية، وعلى الرغم من امتلاك «سقطرى» لبيئةٍ بحرية متنوعة على امتداد شواطئها وتمتّعها بموقع مميز يجعل منها وجهةً سياحية مرغوبة، إلا أنّ الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي والقريبة من القرن الإفريقي، عانت الإهمال في بناها التحتية ومرافقها وفي الخدمات الاجتماعية لسكانها لعشرات السنين، مما وضعها في عزلةٍ يحيط بها الماء والنسيان.. وشكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال سعيها لتحقيق التنمية في الجزيرة وإنقاذ اهلها من العزلة، على أرض«سقطرى»، التي تعدّ من أكبر وأجمل الجزر العربية، واحدةً من التجارب الإنسانية المهمة خلال القرن الحادي والعشرين، والتي تتضمّن الكثير من البناء، والأعمال الإنسانية والإغاثية التي تساعد على تحفيز التنمية والتعليم

 

 

 

 

يذكر أنه مع تصاعد الحرب في اليمن، توقفت منذ العام 2015 الرحلات الجوية والبحرية إلى الجزيرة، وانقطعت معظم موادها الأساسية، إضافة إلى الغاز والوقود، وتعرّضت بيئتها المتنوّعة وأشجارها النادرة إلى الضياع بسبب استخدام السكان لها كوقود أو حتى غذاء، كما عانى الصيادون توقّفهم عن الصيد بسبب قواربهم التي رقدت على الشواطئ بلا وقود، وكان الرئيس اليمني عبد ربه هادي، أطلق عدة نداءاتٍ منذ ذلك الحين لإنقاذ الجزيرةن وهو ما يسجل لدولة الإمارات، بحسب تعبير محافظ سقطرى، سالم السقطري، أنّ الإمارات تقوم بدور «تنموي وإغاثي كبير في الجزيرة، وأنّ دورها يتركّز على دعم المجتمع المحلي هناك».

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]