جلسة طارئة للبرلمان الأردني لبحث أزمة مستشفى السلط
عقد البرلمان الأردني، اليوم الأحد، جلسة طارئة لبحث أسباب وتداعيات حادث مستشفى السلط، الذي أسفر عن 9 وفيات من مصابي كورونا.
وخلال الجلسة أكد رئيس الوزراء، بشر الخضاونة، أن ما حدث في مستشفى السلط لا يمكن تبريره.
وقال: “نحتاج ثورة إدارية، وننتظر التحقيقات في حادث السلط”.
فيما أوضح وزير الصحة المُكلف، مازن عبدالله الفراية، أن ضحايا حادث السلط بلغ 9 وفيات من مصابي كورونا، منهم 6 حالات بسبب نقص الأكسجين، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأردنية بدأت ف إنشاء مصنع سيكون قادراً على انتاج كميات من الأكسجين خلال 3 أسابيع.
وأضاف الفراية أنه تم تعيين متصرف حكومي مختص في كل المستشفيات، وستكون مهمته حل المشاكل، مؤكداً: “نعمل على ضمان عدم تكرار حادث السلط في أي مستشفى آخر”.
وتابع: “الحكومة تتحمل المسئولية عن حادث السلط، وسنسعى لاستعادة ثقة المواطن”.
وتسبب انقطاع الأكسجين عن مرضى فيروس كورونا في مستشفى السلط في الأردن إلى وفاة عدد من الحالات.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى السلط، عبد الرزاق الخشمان، إن نفاد الأكسجين من الأجهزة الخاصة بمرضى فيروس كورونا ناجم عن كمية الاستهلاك الكبيرة، وهو أمر متوقع لكثرة الضغط على الأجهزة.
وتقدم وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، باستقالته وأعلن تحمله المسؤولية الأخلاقية للحادث.
وأمر رئيس الوزراء الأردني بفتح تحقيق فوري بشفافية ونزاهة ليتحمل كل من تقع عليه المسؤولية التبعات التي تطاله وفق أحكام القانون.
وتوجه الملك عبد الله الثاني إلى مستشفى السلط لمتابعة الحادث، بينما تجمهر أهالي المرضى والضحايا أمام المستشفى.