قال مراسلنا في الجزائر كريم قندولي اليوم الأحد إن تدخل البرلمان الأوروبي في المسار الانتخابي وفي مجمل المشهد السياسي في الجزائر، أحدث ضجة كبيرة وهو ما عبرت عنه وزارة الخارجية في بيانها حيث وصفته بالتدخل السافر.
وأضاف: الجزائر معروفة بسياستها الخارجية الرافضة للتدخل في سيادات الدول وفي المقابل ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وأتبع: ونتج عن هذا التدخل ردود فعل قوية على مستوى مؤسسات الدولة أو الأحزاب السياسية أو تنظيمات المجتمع المدني.
وأوضح: ومن أهم ردود الفعل هذه تظاهرة شعبية أمس السبت رافضة لمثل هذا التدخل.
ويعقد البرلمان الجزائري جلسة مغلقة اليوم للتنديد بالتدخل الأوروبي، بعد القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي بشأن ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر.
وفي سياق متصل، يواصل مرشحو الانتخابات الرئاسية حملاتهم الانتخابية في إطار الاستعداد للسباق الانتخابي المقرر إجراؤه في الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
ويأتي ذلك فيما صرح مسؤول في السلطة المستقلة للانتخابات بأن هناك تحضيرات لتنظيم مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية.
