جماعة يمينية متطرفة متهمة بالتآمر في هجوم الكونجرس
اتهم ممثلو ادعاء في الولايات المتحدة الخميس ستيوارت رودس مؤسس ميليشيا (حراس القسم) اليمينية المتطرفة و10 أعضاء مزعومين في الجماعة بالتآمر لإثارة الفتنة لدورهم في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونجرس.
وقال ممثلو الادعاء إن رودس حث جماعته على الاستعداد “لمعركة دامية ومستميتة” في الأيام التي سبقت الهجوم الذي حاول فيه أنصار الرئيس آنذاك دونالد ترامب منع الكونجرس من التصديق على هزيمته في الانتخابات.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه اتهامات بالتآمر لإثارة الفتنة لأشخاص يشتبه في مشاركتهم بالهجوم.
ويُعرف القانون التآمر لإثارة الفتنة على أنه أي محاولة “للإطاحة بحكومة الولايات المتحدة أو إخضاعها أو تدميرها بالقوة”.
وقال ممثلو الادعاء إن رودس أبلغ حلفاءه عبر تطبيق المراسلة سيجنال “سيتعين علينا خوض معركة.. لا يمكن تجنب ذلك”.
و بحسب رويترز، “حراس القسم” مجموعة فضفاضة من النشطاء الذين يعتقدون أن الحكومة الاتحادية تتعدى على حقوقهم، وتركز على تجنيد أفراد حاليين أو سابقين من الشرطة وخدمات الطوارئ والجيش.
ويواجه بالفعل تسعة من الأشخاص الأحد عشر المتهمين بالتآمر لإثارة الفتنة تهما أخرى فيما يتعلق بهجوم الكونجرس.
كما تم توجيه الاتهام إلى أعضاء بجماعتين أخريين من اليمين المتطرف بالمشاركة في الهجوم.
في سياق ذي صلة، استدعت لجنة التحقيق البرلمانية في اقتحام الكونجرس الأمريكي الخميس 4 شبكات للتواصل الاجتماعي هي “ألفابت”، الشركة الأم ليوتيوب، وميتا (فيسبوك سابقاً)، وريديت وتويتر، للإدلاء بشهاداتها أمامها.
واللجنة النيابية مكلّفة النظر في ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب أو المحيطون به ضالعين في الهجوم الذي شنّه على مقرّ الكونجرس في 6 يناير 2021 حشد من أنصار الملياردير الجمهوري.
وقالت اللجنة وفق فرانس برس إنهّا قرّرت استدعاء المسؤولين عن هذه الشبكات الاجتماعية الأربع للإدلاء بإفادتهم أمامها تحت القسم بعدما تبيّن لها أنّ الطلبات التي وجّهتها إليهم في السابق للتعاون معها قوبلت بـ”ردود غير كافية”.