جماهير أسود الأطلسي والفراعنة بانتظار مباراة التصنيف الأفريقي الأسبوع المقبل
على مدار العقود الماضية شهدت الساحة الرياضية وخاصة كرة القدم، منافسة شديدة بين منتخب مصر ومنتخبات شمال أفريقيا المغرب والجزائر وتونس، وتعد الأخيرة صاحبة النصيب الأكبر في مزاحمة الفريق المصري في مختلف البطولات وعلى صعيد الفرق والمنتخبات بكافة المراحل العمرية، وهو ما أكسب لقاءات الدولتين حماسة شديدة، ولكن الفترة الماضية شهدت تنافسا رياضيا بين الدولتين ولكن على صعيد مختلف وهو التصنيف الدولي لكل منهما، حيث ينتظر عشاق الساحرة المستديرة من الجانب المصري والتونسي العاشر من يونيو/حزيران الجاري، والذي سيشهد التصنيف الاستثنائي من جانب الاتحاد الدولي للمنتخبات الإفريقية.
وعلى الرغم من تقدم الفريق المصري على نظيره التونسي في رصيد النقاط بنسبة 0.2، إلا أن الأخبار المتواتره عن الاتحاد الدولي ونظيره الأفريقي تشير إلى إمكانية عدم الأخذ بالاعتبار لمعدلات احتساب النقاط وطريقة تحديد التصنيف التي يتم الأخذ بها في التصنيف العادي، لما سيحدث في نظيره الاستثنائي المقرر نهاية الأسبوع الجاري.
وشهد التصنيف الشهري الدولي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن يونيو/حزيران الجاري تراجع المنتخب الوطني المصري إلى المركز الـ45، بعدما كان في المركز الـ44 الأخير للفيفا، وجاء منتخب الفراعنة في المرتبة الثانية عربيًا خلف المنتخب الجزائري والمركز الخامس أفريقيا بعد منتخبات الجزائر وساحل العاج وغانا والسنغال.
على الجانب الآخر تمكنت تونس من الحفاظ على مكانتها بالتصنيف الدولي والأفريقي بالمركز 47 عالميا والسادس أفريقيا وذلك بعد فوزها على جيبوتي بثلاثية نظيفة في تصفيات أمم أفريقيا لكرة القدم، وبالتالي فإن مطاردتها لمصر مازالت مستمرة ولكن الحكم والفيصل في تلك المباراة سيكون تصنيف الاتحاد الدولي للعبة الاستثنائي نهاية الأسبوع الجاري، ما سيضع جماهير الدولتين في انتظار لما تسفر عنه القرعة ومَن مِن المنتخبين سيكون صاحب الانتصار تلك المرة واحتلال الصدارة.
