«جمعة الغضب» في وجه دولة الاحتلال وترامب

تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد غد الجمعة، تظاهرات «يوم الغضب الشعبي والجماهيري» في وجه دولة الاحتلال والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتعبير عن الرفض الفلسطيني لقرارات الإدارة الأمريكية الشريك لدولة الاحتلال.. ومن  المقرر أن يشهد يوم الجمعة المقبل مواجهات عند نقاط التماس والحدود مع الاحتلال، تلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية بزيادة مواقع الاشتباك في «يوم الغضب الجماهيري»، رفضا للقرارات الأمريكية الأخيرة ضد مدينة القدس، وكذلك رفضا للقرارات الإسرائيلية التي تعمل على تهويد المدينة وزيادة الاستيطان.

 

 

 

 

 

«جمعة الغضب» الـ 13

وطالبت قيادة القوى والفصائل الفلسطينية بالمشاركة في «يوم الغضب الشعبي والجماهيري» المقرر بعد غد الجمعة في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية، وطالبت في بيان لها كل الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات والجماهير العربية والإسلاميةن المشاركة في «جمعة الغضب» الـ 13،  للتعبير عن رفضها  للقرارات الأمريكية الداعمة لسلطات الاحتلال والمساندة لإغتصاب الحقوق الفلسطينية التاريخية والجغرافية .. ويؤكد مراقبون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، أن يوم «جمعة الغضب» سوق يشهد تفعيل كل أشكال المواجهة والمقاومة الشعبية، رغم مواصلة قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، والهادفة إلى إخماد نار «انتفاضة العاصمة».

 

 

 

 

 

تصعيد المقاومة الشعبية

وأكدت القوى الشعبية الفلسطينية، على ضرورة «تصعيد» المقاومة الشعبية داخل الأراضي المحتلة لـ «مواجهة سياسة التصعيد العدواني الاحتلالي الهادفة للاستفادة من هذه الأجواء التي أشاعتها الولايات المتحدة في محاولة لاستباق ما يسمى صفقة (دونالد) ترامب أو صفقة القرن  التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يفرض «رفضا ومقاطعة شاملة للسياسات الأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ومقاطعة البضائع الاحتلالية والأمريكية في المنطقة، وتفعيل قرارات الجامعة العربية بمقاطعة أي دولة تنقل سفارتها الى مدينة القدس.

 

 

 

 

 

واشنطن تعمل على تصفية القضية الفلسطينية

ومن جانبه أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، فـى الاجتماع الحادى عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، أمس، أن القضية الفلسطينية تمرُ بواحدٍة من المُنعطفات الصعبة والتاريخية. وعلينا جميعاً، عرباً وفلسطينيين، شعوباً وقياداتٍ، أن نكون على قدر هذه المسئولية .. وقال «أبو الغيط» إن الموقف صار واضحاً تماماً،وان هناك محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها الوطنى والإنساني.. وأوضح أبوالغيط أن القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم إعلان منذ أيام اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى المدينة المحتلة فى مايو / آيار المقبل، تزامناً مع الذكرى السبعين للنكبة يعكس انحيازاً كاملاً للطرف الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

الكنائس انتصرت على دولة الاحتلال

وفي سياق متصل، ألّغت دولة الاحتلال، أمس، خطة ضريبية أدت إلى إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس المحتلة منذ الأحد الماضي، واتشحت كنيسة القيامة أمس بالحزن في اليوم الثالث لإغلاق أبوابها أمام المصلين والحجاج القادمين من أنحاء العالم، احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال فرض ضرائب على أملاك 13 كنيسة ودير في المدينة المقدسة، بأثر رجعي منذ عام 2010، وبما قيمته 190 مليون دولار. وقال أحد السياح عندما وجد باب كنيسة القيامة مغلقاً: «جئت من بريطانيا لزيارة الكنيسة، ولكنني تفاجأت بإغلاقها، هذا لا يحدث في أي مكان في العالم».. فيما كانت كنيسة المهد في بيت لحم تستعد لإغلاق أبوابها تضامناً مع كنائس القدس.. وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن «الكنائس انتصرت على الاحتلال».

 

 

وأعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، تجميد كل الإجراءات التي اتُخذت لفرض ضرائب على الممتلكات التجارية للكنائس في القدس لحين إيجاد بديل، كما أعلن تجميد مشروع قانون يسمح للدولة بمصادرة أراض في المدينة باعتها الكنائس لشركات عقارية خاصة في السنوات الماضية.

 

 

 

 

 

 

ويأتي الإعلان الإسرائيلي الجديد بعدما بدأت الكنائس في الضفة الغربية المحتلة بالإعداد لسلسلة فعاليات تضامنية مع كنائس القدس، تشمل مسيرات احتجاجية، وصولاً إلى إغلاق كنيسة المهد أبوابها أمام المصلين، حتى تتراجع دولة الاحتلال عن قرارها، علماً أن كنيسة «المهد» تُعد الكنيسة الأهم بالنسبة إلى العالم المسيحي، ويؤمُها ملايين الحجاج سنوياً من أجل الحج والصلاة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]