بعد اعتقال الزعيمة أونج سان سوتشي، وإعلان الجيش حالة الطوارئ في البلاد، تتجه الأنظار إلى قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، الذي نصّب نفسه رئيسا للبلاد.
ولد هلاينج في تافوي عام 1956، ودرس القانون في جامعة يانجون 1972 ثم التحق بالأكاديمية العسكرية في عام 1974.
وفي عام 2011 تسلم هلاينج قيادة القوات المسلحة، ثم مدّد ولايته لـ 5 سنوات إضافية، ليدافع بشدة عن العمليات التي يخوضها جيشه.
وحوّل نفسه من جندي قليل الكلام إلى شخصية سياسية عامة، حيث بدأ باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على مسلمي الروهينجا، مؤكداً أنهم ليسوا سكان البلاد الأصليين.
إلا أن موقع “فيسبوك” أغلق حسابه بسبب تحريضه العلني، وفي عام 2019 فُرضت عليه عقوبات أمريكية بسبب اضطهاده للروهينجا، ولا تزال القضية أمام المحاكم الدولية، والمعروفة باسم التطهير العرقي.
ورغم ذلك، صدر قرار في عام 2020 بتعيينه نائبا لرئيس البلاد، وفي الأول من فبراير 2021 أعلن نفسه قائداً للانقلاب العسكري ورئيسا للبلاد
