جهود أسترالية إندونيسية مشتركة لحماية آثار الحرب العالمية الثانية

تصدر في أبريل/نيسان المقبل رواية لم يسبق أن نُشرت للكاتب الفرنسي لوي فردينان سيلين، عُثِر عليها في مخطوطاته، وتحمل عنوان “إرادة الملك كروجولد” ، بحسب ما أعلنت دار “جاليمار” الباريسية للنشر.

وأشارت الدار مساء الجمعة إلى أن رواية سيلين (1894-1961) التي تدور أحداثها في العصور الوسطى تصدر في 27 أبريل/نيسان.

وأوضحت “جاليمار” أنها ستنشر نسختين من الرواية، إحداهما طبعها المؤلف على الآلة الكاتبة “في النصف الأول من ثلاثينات القرن العشرين”، وعنوانها “أسطورة الملك رينه”، والثانية هي المخطوطة التي تحمل العنوان المعتمد و”يرجع تاريخها على الأرجح إلى ما بين عامي 1939 و1940”.

وشرحت الدار أن هاتين المخطوطتين غير المنشورتين أو مكتملتين تعودان إلى المشروع نفسه، وتتميز إحداهما عن الأخرى بتطورات أسلوبية وسردية كبيرة. وأُخذت النسختان من بين 1200 ورقة مخطوطة تركها سيلين الذي كان متعاوناً مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية عندما فر من باريس إلى ألمانيا في يونيو/حزيران 1944.

صودرت المخطوطة من قبل أحد مقاتلي المقاومة الفرنسية، وخبأها لأكثر من 70 عاماً، وظهرت إلى العلن مجدداً عام 2021.

وسبق أن استُمدت من هذه الأوراق روايتان غير منشورتين صدرتا عام 2022 هما “حرب” و”لندن”.

وستكون “إرادة الملك كروجولد” آخر رواية تصدر استناداً على المخطوطات إياها، على أن تُنشر قبلها في 23 مارس/آذار المقبل قصة قصيرة بعنوان “العجوز المقرفة”.

رشحت إيران فيلم “الحرب العالمية الثالثة” للمخرج هومن سيدي لتمثيلها في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة، على ما أعلنت مؤسسة الفارابي للسينما، أمس الإثنين، بعدما كان حصل على جائزتين في مهرجان البندقية السينمائي الأخير.

وأوضحت المؤسسة في بيان أن اللجنة المسؤولة عن الترشيح التي حضر أعضاؤها 75 فيلماً “اختارت بالإجماع فيلم جنك جهان سوم (الحرب العالمية الثالثة) لتمثيل السينما الإيرانية” في السباق إلى الجوائز الأمريكية المرموقة.

ويتمحور الفيلم على قصة عامل مشرّد يُدعى شكيب يتولى مصادفةً دور أدولف هتلر في فيلم عن فظائع الزعيم النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب موقع مهرجان البندقية.

ونال المخرج هومن سيدي (41 عاماً) كذلك جائزة “أوريزونتي” لأفضل فيلم عن هذا الشريط خلال الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي التي اختُتِمت في 10 سبتمبر/أيلول الجاري. وحاز بطل الفيلم الممثل الإيراني محسن تنابندة جائزة “أوريزونتي” لأفضل ممثل.

وكان سيدي، وهو ممثل وكاتب سيناريو أيضًا، فاز بجائزتي أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في مهرجان الفجر السينمائي في طهران عامي 2014 و2017.

وأوضح الناطق باسم لجنة التعريف بالأفلام الإيرانية في جوائز الأوسكار لسنة 2023 برويز شيخ طادي أن الاختيار وقع على “الحرب العالمية الثالثة” نظراً إلى “مستواه الفني العالي، وإخراجه المميز والسيناريو المبتكر”.

وتتولى مؤسسة الفارابي كل سنة تقريبًا منذ العام 1994 اختيار الفيلم الإيراني الذي يشارك في السباق إلى الأوسكار.

وفاز المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي مرتين،أولاهما عن “انفصال” عام 2011 والثانية عن “البائع” عام 2017.

وسيكون “الحرب العالمية الثالثة” ضمن الأفلام الساعية للتأهل إلى التصفيات ما قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي من بين عشرات الترشيحات من مختلف دول العالم، ثم تستبقي أكاديمية الأوسكار خمسة أعمال للائحة الترشيحات النهائية التي سيكون الفائز بالجائزة من بينها.

توفي مخرج الرسوم المتحركة والكاتب الياباني إيزاو تاكاهاتا عن عمر 82 عاما.

وأعلن استوديو جيبلي الياباني، الذي شارك تاكاهاتا في تأسيسه، الوفاة يوم الجمعة.

واشتهر تاكاهاتا بفيلم (ذا جريف أوف ذا فايرفليز) وهو فيلم حائز على جائزة عام 1988 ويتناول معاناة أخ وأخت شابين فرقتهما الحرب العالمية الثانية عن والديهما.

استند الفيلم إلى تجربة تاكاهاتا وهو طفل يبلغ من العمر تسع سنوات يفر من غارة جوية أمريكية حافي القدمين ويرتدي ملابس النوم وسط أكوام من الجثث في أوكاياما بغرب اليابان عام 1945.

وتم ترشيح آخر أفلامه (ذا تيل أوف برينسيس كاجويا) والذي تم إنتاجه في عام 2013، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.

وعمل تاكاهاتا في عدد من مسلسلات الرسوم المتحركة التلفزيونية التي تناولت قضايا اجتماعية مع هاياو ميازاكي الذي شارك في تأسيس استديو جيبلي.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن توشيو سوزوكي من ستوديو جيبلي قوله “إنه لأمر مؤسف للغاية… كان هناك الكثير الذي يود إنجازه”.

وقال الاستوديو إن تاكاهاتا توفي بسبب سرطان الرئة يوم الخميس.