جهود المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة حول العالم

تحدث الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الدكتور محمد البشاري، عن أسباب إنشاء المجلس وعن دوره في نشر ثقافة وقيم الاعتدال والحوار والتسامح، بالإضافة لمكافحة التطرف والغلو والإرهاب.

وقال الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في بداية حديثه لبرنامج (مدار الغد) عبر شاشتنا، إن أكثر من نصف مليار مسلم يعيش حالة أقلية دينية وبشرية في مجتمعات متعددة الأعراق والأجناس، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء المجلس.

ويواصل المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة جهوده في أكثر من 142 دولة حول العالم من أجل تمكين المجتمعات المسلمة من وترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.

وأضاف البشاري، أن أكثر من 20 ألف من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من أبناء الأقليات المسلمة، مشيرا إلى أن الإسلام السياسي أثر سلبا على الوجود الإسلامي في البلدان الغربية.

وأوضح البشاري، أن باريس ولندن شهدت هزات من عمليات إرهابية يقوم بها أبناء هذه المجتمعات المسلمة التي وظفوا من قبل الجماعات الإرهابية المتشددة والتي ترعاها دول أما ماليًا أو إعلاميًا.

كما أكد البشاري، أن دولة الإمارات أطلقت عدة مبادرات كلها تساهم في تصحيح العقيدة للمسلمين وضرورة حفظ الأوطان، مؤكدا أن المجلس يصوغ خطابا إعلاميا قادرا على تصحيح الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين سواء في الكتب أو منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار البشاري إلى أن السلام العالمي ليس شعارا يرفع، وإنما السلام هو ثقافة وسلوك، لافتا إلى أن اتفاقات السلام مع إسرائيل هي للحفاظ على مكتسبات القضية الفلسطينية.

المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة غير حكومية تتخذ من أبوظبي مقرا لها، يضم في عضويته 600 منظمة إسلامية في 142 دولة.

ويهدف المجلس إلى تنسيق جهود مؤسسات المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية، وتمكين المجتمعات المسلمة من الاندماج الإيجابي في دولها غير المسلمة، وكذلك توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية واحترام الخصوصيات في المجتمعات المسلمة.

كما يهدف المجلس إلى ترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان، والعمل على تمكين الأفراد في المجتمعات المسلمة من التوفيق بين مقتضيات الانتساب إلى الدين وواجبات الانتماء إلى الوطن، والقضاء على التعصب الديني والعداء للسامية والإسلام، وتحصين المجتمعات المسلمة في بلدانها من خطر الفكر الديني المتطرف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]