جهود سعودية لسحب مياه الأمطار من شوارع جدة
ما زالت الجهود تتواصل من السلطات السعودية لسحب مياه الأمطار من شوارع مدن المنطقة الغربية، وعلى رأسها جدة، التي واجهت أمطارا كثيفة منذ أمس.
وأعلن مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، اليوم الجمعة، عن إعادة فتح أنفاق: السلام بطريق الملك عبدالعزيز، والأندلس بطريق الملك عبدالعزيز، وحراء مع شارع الأمير ماجد بالاتجاهين، وفق ما ذكرت صحيفة سبق.
وعلى صعيد ذي صلة، تم فتح نفق تقاطع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، والذي تم إغلاقه من قبل الأمانة احترازيًا.
ولا تزال معظم المحاور الرئيسية بجدة تشهد تجمعًا للمياه وازدحامًا في حركة السير، في حين باشرت صهاريج سحب المياه التابعة لأمانة محافظة جدة عمليات سحب المياه من الشوارع والأحياء المتضررة.
وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات التي تظهر بعض شوارع مدينة جدة وقد أغرقتها الأمطار.
«الاستمطار» بريء من أمطار جدة
على جانب آخر، أكد محلل الطقس عقيل العقيل، أن الاستمطار ليس له علاقة بالأمطار الغزيرة في جدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام سعودية.
وأشار إلى أن عمليات الاستمطار لم تتسبب في حدوث هذه الأمطار التي تشهدها المنطقة.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد رفع التنبيه إلى درجة (تحذير) أمس الخميس، من هطول أمطار رعدية غزيرة على جدة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وتساقط البرد، وجريان للسيول.
يذكر أن 40 خبيرًا من المركز الوطني للأرصاد، قد قادوا عمليات الاستمطار في المملكة بمرحلتها الثانية، في شهر أغسطس/آب الماضي، وتمت عبر 4 طائرات مجهزة بأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الشأن.
ما هو «الاستمطار»؟
هو نوع من تعديل الطقس المتعمد، أو هو محاولة لتغيير كمية أو نوع هطول الأمطار من الغيوم من خلال تشتيت مواد في الهواء التي تعمل كمكثفة للغيوم أو كنواة جليدية، والذي يغير العمليات الميكروفيزيائية للغيمة. والغرض من هذه العملية هي زيادة هطول الأمطار أو الثلوج،
