جهود مصر مستمرة للتهدئة وإسرائيل تقرع طبول التصعيد ضد غزة

في الوقت الذى أجرى فيه الوفد الأمني المصري مباحثات في رام الله، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولت جهود إنهاء الانقسام، وتثبيت تفاهمات التهدئة بغزة، كانت إسرائيل تقرع طبول التصعيد والتهديد ضد القطاع.

كما تناولت المباحثات مع قيادات حركة حماس والفصائل الفلسطينية بغزة، تفاهمات كسر الحصار إلى جانب ملف المصالحة الفلسطينية،

ويرى سياسيون ومختصون فلسطينيون في أحاديث منفصلة لقناة الغد، أن قرع طبول التصعيد من قبل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يأتي في سياق الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، ومن باب أن تنياهو يريد تهدئة مجانية دون أن يدفع ثمن مقابلها، وهذا ما ترفضه الفصائل بقطاع غزة.

تحرك مصري مهم

ودعا الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، جميع الوسطاء للتحرك من أجل إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة، وإلزامهم بما يتم التوقيع عليه ورفع الحصار عن القطاع.

وقال قاسم إن جرائم الاحتلال لا تتوقف ضد شعبنا الفلسطيني، والاحتلال يتحمل تداعيات كل جرائمه التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية، وإن حركته نقلت عبر الوفد الأمني المصري موقفا واضحا بأنها لن تسمح للاحتلال ببقاء التلكؤ بتنفيذ التفاهمات”.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو طريفة، إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين واستهدافهم يضع جميع كل التفاهمات على حافة الانهيار.

وأوضح أبو ظريفة أن الفصائل الفلسطينية ذكرت للوفد الأمن المصري مدى خطورة استمرار هذه الاعتداءات المتكررة وانتهاك إسرائيل للتفاهمات، والأضرار التي تسببها للفلسطينيين، موضحا أن المطلوب هو إلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتطبيق التفاهمات والعمل على منع استمرار خرقها.

تصعيد إسرائيلي

ويقول الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجنى: إن إسرائيل واصلت خلال الأيام الماضية انتهاك تفاهمات التهدئة الهشة بعد استهداف أحد عناصر الفصائل الفلسطينية، وبناء على ذلك كان هناك تحرك من قبل الوسطاء، خاصة مصر لوقف أي تصعيد قد يصل لعدوان إسرائيلي ضد قطاع غزة.

وأضاف الدجني أنه بفضل التدخل المصري كان هناك استجابة من قبل الفصائل الفلسطينية لعدم التصعيد، وأن يلتزم الاحتلال بوقف عدوانه، لأن الفصائل مدركة خطورة الذهاب لأى مواجهة عسكرية، لذلك يجب أن يُلزم رعاة التهدئة إسرائيل بتنفيذ التفاهمات، وعدم حدوث تلكؤ مجددا من قبل نتنياهو الذى يبحث عن دعاية انتخابية.

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن عودة الوفد الأمني المصري للتحرك ما بين “غزة ورام الله وإسرائيل، يهدف إلى تثبيت تفاهمات التهدئة، وهذه التهدئة مرتبطة بحسابات في مربع ضيق جدا يتحرك به رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذى لا يريد تصعيدا كبيرًا.

وأوضح عوكل أن نتنياهو يرغب في أن يحصل على تهدئة مجانية بثمن بخس، وهذا له علاقة بالانتخابات القادمة وشعبية نتنياهو في إسرائيل، وكيف يمكن أن يخوض منافسة تضمن له ذلك، والفصائل الفلسطينية عمليًّا لا تستطيع أن تنتظر طويلا دون أن تصل لنتائج فيما يتعلق بكسر الحصار.

وتابع: “لذلك كانت الرسالة بإطلاق صاروخ على مسافة محدودة وهي رسائل ليس أكثر، و الرد الإسرائيلي ليس متطابقا مع التهديدات القوية التي صدرت عن نتنياهو، نحن لن نكون أمام تصعيد كبير في الوضع، بل محدود كما حصل سابقا، لأنه لا مصلحة لأحد في تصعيد واسع.

وكانت حماس والفصائل الفلسطينية جددت مطالبها للوفد المصري بضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار ووقف استهداف المتظاهرين خلال فعاليات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للوفد الأمني المصري الذى التقاه مؤخرا في تل أبيب، التزام حكومته بحالة الهدوء ما التزمت بها حماس والفصائل في غزة.

وزعم نتنياهو أن الجيش ينتظر منه ضوءًا أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة ستؤلم حماس إذا لم تلتزم بالتهدئة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]