جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020
منحت لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية، تنويه خاص للفيلم السعودي “من يحرقن الليل – The Girls Who Burned The Night” إخراج سارة مسفر، ضمن فعاليات ختام الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.
الفيلم شهد المهرجان عرضه العالمي الأول، وتدور أحداثه أثناء التحضير لحفل خطوبة، تطلب المراهقة سلسبيل من أمها الذهاب للتسوق، ولكنها تقابل بالرفض مما يجعل اليوم يسير بشكل غير متوقع.
يتوقف الفيلم عند محطات محددة في قلب هذا اليوم الطويل، نشاهد خلالها تطور الشخصيات من الملل إلى حالة الغليان التي تؤدي إلى حريق اللي
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية، تنويه خاص لفيلم “الحياة على الهامش – Life On The Horn” إخراج مو هراوي، ضمن فعاليات ختام الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.
الفيلم من إنتاج الصومال، النمسا، ألمانيا، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه هجرة الكثير من سكان ساحل الصومال، نتيجة تردي الأحوال وانتشار التلوث، ومن تبقى يجاهد للبقاء حيًا.
الفيلم الحاصل على تنويه خاص في مهرجان لوكارنو، يتابع شخصيات مهمشة في مدينة لا نشاهدها كثيرًا على شاشة السينما، من خلال استعراض تفاصيل الحياة اليومية شديدة القسوة التي تؤثر بشكل قاطع على العلاقات الإنساني
شارك في لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، كل من؛ المخرج والمبرمج السويسري تيزيان بوشي، والممثلة المصرية ريهام عبد الغفور، والممثلة والمخرجة والمنتجة التونسية، أنيسة داود.
وفاز الفيلم الوثائقي السويسري “المباراة” إخراج رومان هودل، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذلك ضمن منافسات مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مباراة كرة قدم، الجمهور في الملعب في حالة ترقب، اللاعبون في حالة تحفز، ووسط كل هذا هناك حكم تغير كل صافرة منها سير الأحداث.
المعتاد أن تتحدث الأفلام الرياضية عن اللاعبين أو ربما عن الجمهور، المختلف في هذا الفيلم التسجيلي هو أن الشخصية الرئيسية هي حكم المبارة
فاز الفيلم الكوبي “إيزابيل” للمخرجة المصرية ساره الشاذلي، بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وقدرها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة Watch It، وذلك ضمن منافسات مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم شهد المهرجان عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه حول طفلة صغيرة تدعى “إيزابيل”، يبدو أن لديها سرًا ما يخص علاقتها بأمها، ومن خلال متابعة الروتين اليومي للطفلة، تنقل لنا المخرجة الأبعاد النفسية لهذه الصغيرة، معتمدة بشكل رئيسي على الصورة والملامح الخارجية للشخصية والقليل جدًا من الحوار، لتعبر عن كل ما يدور داخل عقل إيزابيل.
وفاز الفيلم الهولندي (ذهب- Gold ) إخراج روجيه هيسب، بجائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذلك ضمن منافسات مسابقة أسبوع النقاد الدولي، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول، “تيمو” لاعب جمباز موهوب يتقاسم حلما كبيرا مع والده ذو الاحتياجات الخاصة هو؛ “الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية”. لكن عندما يقابل “تيمو” المعالجة النفسية “آيرين”، تتغير نظرته تجاه كل شيء.
وفاز الفيلم الصيني “الأفضل لم يأت بعد – The Best Is Yet to Come” إخراج جينج وانج، بجائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم وتمنح للمخرج، وذلك ضمن منافسات مسابقة أسبوع النقاد الدولي، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، وتدور أحداثه في الصين عام 2003، حيث يقرر متدرب صحفي شاب أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد لا يميزه عن غيره سوى الحقيقة.
فيلم يجمع بمهارة بين السرد الروائي وبين الصدق الوثائقي، قائم على وقائع حقيقية، لكنه يتفوق في التعبير الدرامي عن آمال وطموحات عامل شاب قادم من بلدة صغيرة، بعد الانتهاء من دراسته الثانوية، إلى العاصمة الضخمة بكين على أمل تحقيق حلمه بأن يعمل صحفيا. وعلى الإيقاع السريع لسينما مليئة بالتفاصيل والمفاجآت والتحولات، نقف على حيرة الصحفي الشاب إزاء الاختيار الصعب: هل يلتزم بالتعليمات واللوائح ليُعيَّن رسميا في الصحيفة التي التحق بها متدربا؟ أم يتبع قلبه وضميره ويستمر في بحثه عن الحقيقة؟
فاز الفيلم البريطاني “التيه – limbo” للمخرج بن شاروك، بطولة الفنان أمير المصري، بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”، وأعلن ذلك في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم الذي يشارك في المسابقة الدولية للدورة 42، شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول «عمــر» عــازف شــاب وعـد، أجبرته الظــروف عــلى الابتعــاد عــن أسرتــه الســورية، وهــو الآن معزول في قريــة اسكتلندية بعيـدة ينتظــر البت في طلب اللجوء السياسي الذي قدمه، ومعه مجموعــة ممن ينتظرون الأمـل مثلـه.
ورغــم جديــة موضوعه وتناوله قضيته بعمــق، لا يخلو هــذا الفيلــم البديــع والمختلــف مــن لمحــات كوميديــة ساخرة تفجــر الضحكات في الوقــت الــذي يثـير وضــع هــؤلاء اللاجئين التعاطف والشفقة وأحيانا الدمــوع. طــرح ســينمائي متميــز عــلى مســتوى المضمون والبناء الدرامي ومتفوق على المستوى التقنــي في التصوير والمونتاج والأداء التمثيــلي مــن جانــب الجميــع، ســواء مسئولي معسـكر العــزل أو اللاجئين.
فاز الفيلم الوثائقي المصري “عاش يا كابتن – Lift Like a Girl” إخراج مي زايد، بجائزة إيزيس، وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار ٤ سنوات رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات ال14 عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها “نهلة رمضان” بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف “كابتن رمضان” الذي أمضى أكثر من ٢٠ عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.
فاز فيلم “على طول البحر – Along the Sea ” إخراج أكيو فوجيموتو، بجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر وقدرها 50 ألف جنيه تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم الذي عرضه المهرجان في قسم البانوراما الدولية، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من إنتاج اليابان، وفيتنام، وتدور أحداثه حول ثلاث فتيات تنتقل من فيتنام إلى اليابان بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل ولكن بطريقة غير شرعية. تتعرض إحداهن لأزمة صعبة وموجعة تضطر بسببها للتخلي عن جزء غالي منها.
ذهبت جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى فيلمي “غزة مونامور” إخراج عرب ناصر، وطرزان ناصر، و”نحن من هناك” إخراج وسام طانيوس، بالمناصفة، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الجائزة قدرها 10 آلاف دولار، وتمنح لمنتج أحد الأفلام المشاركة في أي من المسابقات الثلاث (الدولية – آفاق السينما العربية – أسبوع النقاد).
شارك في عضوية لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي كلا من؛ المخرج والكاتب المغربى محسن البصري، والمنتج والمخرج السودانى محمد العمدة سوداني، والمخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة.
فاز الفيلم الوثائقي المصري “عاش يا كابتن – Lift Like a Girl” إخراج مي زايد، بجائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور)، وقدرها 15 ألف دولار تمنح لأحد أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مناصفة بين المنتج والشركة التي ستقوم بتوزيع الفيلم في جمهورية مصر العربية.
الفيلم تشارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار ٤ سنوات رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات ال14 عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها “نهلة رمضان” بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف “كابتن رمضان” الذي أمضى أكثر من ٢٠ عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.
منحت لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، تنويه خاص للفيلم المغربي “خريف التفاح – The Fall of Apples Trees” إخراج محمد مفتكر، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم شهد المهرجان عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه في قرية مغربية في الجبال حيث تنمو أشجار التفاح في ساحات البيوت، فيما يحاول أحد الأطفال أن يتعرف على الحياة والحب والموت عبر اجتياز الأسئلة القاسية التي يطرحها عليه الأب غريب الأطوار.
فاز الممثل فيصل الدوخي بجائزة أحسن أداء تمثيلي، عن دوره في الفيلم السعودي “حد الطار – The Tambour of Retribution” إخراج عبد العزيز الشلاحي، والذي يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، ضمن فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه العالمي الأول تدور أحداثه حول “ابن السياف” الذي يقع في حب ابنة مغنية أفراح شعبية، في نهاية التسعينيات وفي مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفي مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.
فاز الفيلم الوثائقي “نحن من هناك – We Are from There” إخراج وسام طانيوس، بجائزة أحسن فيلم غير روائي، وذلك ضمن منافسات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم إنتاج لبنان وفرنسا، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال أحداثه تلعب الذاكرة دورًا أساسيًا، فهناك الذي يقصده العنوان ليس فقط هو الوطن الذي غادرته الشخصيات ولكنه أيضا ذاكرتها، أحلامها التي لم تتحقق في شوارع المدينة الأم، ولم تتلون في شوارع المهجر، فبقيت حائرة بين أن تتحول إلى ذكرى أو تظل عالقة في انتظار أن تمسها يد الحالمين بها، يتساءل الفيلم عن إمكانية تحول الوطن إلى ذكرى أو تحول الذكرى إلى وطن محمول يسافر مع أصحابه ويذكرهم دوما أنهم لا ينتمون إلى أي وطن آخر سوى هناك.
فاز الفيلم السعودي “حد الطار – The Tambour of Retribution” إخراج عبدالعزيز الشلاحي، بجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذلك ضمن منافسات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه العالمي الأول تدور أحداثه حول “ابن السياف” الذي يقع في حب ابنة مغنية أفراح شعبية، في نهاية التسعينيات وفي مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفي مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.
فاز فيلم “تحت السموات والأرض – Under The Concrete” للمخرج روي عريضة، بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي وتمنح للمخرج، وذلك ضمن منافسات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 42 المقام حاليا في دار الأوبرا المصرية.
الفيلم إنتاج لبنان وفرنسا، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول شاب عمره 32 عاماً يحاول كسر الرقم القياسي في الغوص العميق، رغم الحالة الأمنية غير المستقرة بسبب سلسلة من تفجيرات السيارات المفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكنه يقرر أن يدير ظهره إلي كل هذه الأحداث المزعجة.
يذكر أن الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، شهدت عرض أكثر من 90 فيلما، من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، كما شهد حفل افتتاحها تكريم الكاتب المصري الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وهي الجائزة نفسها التي منحها المهرجان للكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، بالإضافة إلى تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.