جوايدو: هذه هي شروط أي وساطة في فنزويلا
أكد زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، السبت، أن أي وساطة دولية لحل الأزمة في فنزويلا، على غرار تلك التي تقودها النرويج، يجب أن تؤدي إلى خروج الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة، وإلى انتخابات جديدة.
أكد زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، السبت، أن أي وساطة دولية لحل الأزمة في فنزويلا، على غرار تلك التي تقودها النرويج، يجب أن تؤدي إلى خروج الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة، وإلى انتخابات جديدة.
وقال جوايدو، “نرحّب بكل تقدير بكافة الجهود، لكن موقفنا واضح”، مضيفا أنه تجاوب مع دعوة النرويج من أجل “الاقتراب من حلول تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء اغتصاب السلطة وقيام حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة”.
ويصف جوايدو ومناصروه مادورو بـ”الدكتاتور” ويتّهمونه بـ”اغتصاب السلطة”، لأنه فاز العام الماضي بالرئاسة في انتخابات “مزورة”.
في المقابل، يتّهم مادورو خصومه المعارضين، بأنهم “انقلابيون” مدعومون من “الإمبريالية الأمريكية”.
والجمعة أشار جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة، واعترفت به أكثر من 50 دولة، بينها الولايات المتحدة، إلى أن ممثلين عن المعارضة الفنزويلية يشاركون في “وساطة” تتولاها النرويج من أجل إيجاد حل للأزمة في فنزويلا، لكنه أكد أنه ليست هناك حاليا “أي مفاوضات” مع حكومة مادورو.
وكان مادورو رحّب الجمعة بـ”انطلاق المحادثات” مع المعارضة في أوسلو، شاكرا للنرويج وساطتها.
قالت شركة أفينور المشغلة للمطارات، اليوم السبت، إن المطار الرئيس بالعاصمة النرويجية أوسلو أُغلق حتى الساعة 1300 بتوقيت غرينتش على الأقل، وسط رياح عاصفة وتساقط ثلوج كثيفة.
وذكرت أفينور على موقعها الإلكتروني: “الثلج الكثيف إلى جانب الرياح العاصفة والأمطار الغزيرة كل هذا تسبب في ظروف صعبة بالنسبة للطائرات والطاقم الأرضي”.
وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم المسافرون بالمعلومات التي يتلقونها من شركات الطيران.
وقال متحدث باسم أفينور إن الشركة ستجري تقييما إضافيا بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش، لتحديد ما إذا كان من الممكن استئناف العمليات.
وأصدر معهد الأرصاد الجوية النرويجي، تحذيرا أصفر اللون من هبوب رياح قوية حتى الساعة 1500 بتوقيت غرينتش، وتحذيرا آخر من تساقط الثلوج حتى الساعة 1600 بتوقيت غرينتش.
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الأربعاء إن العديد من الدول التي أوقفت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) ستعيد التفكير على الأرجح وقد تستأنف المدفوعات قريبا.
وأوقفت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف في قطاع غزة شاركوا في هجوم «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وواصلت النرويج وهي من كبار المانحين للأونروا تمويلها وحولت 275 مليون كرونة (26 مليون دولار) في فبراير شباط، وهو ما يمثل حجم مساهمتها السنوية المعتادة، وقالت إنه قد يتم إرسال المزيد من الأموال. وتضغط أوسلو أيضا على البلدان التي أوقفت التمويل مؤقتا من أجل استئنافه.
وقال بارث إيدي لرويترز في مقابلة «أعتقد أن عددا كبيرا من الدول التي فرضت التعليق (تعيد) التفكير مرة أخرى» مشيرا إلى إقرار هذه الدول بأنها «لا يمكنها معاقبة المجتمع الفلسطيني بأكمله».
وأضاف بعد اجتماعه مع منظمات الإغاثة النرويجية لتقييم الوضع الإنساني في غزة «هذا الأمر أصبح يحظى بالاعتراف بشكل متزايد وموضع اتفاق بين كثيرين».
ومضى قائلا «لكنهم يحتاجون بالطبع إلى مخرج مشرف، وهذا يعني أنهم يأملون، على ما أعتقد، دون التحدث باسم كل دولة على حدة، في أن يحصلوا على شيء من هذه التحقيقات ليكمنهم القول ’حسنا، كنا بحاجة إلى تعليق لكننا عدنا الآن».
وتجري الأمم المتحدة تحقيقا داخليا، في حين تقود وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا تحقيقا مستقلا.
وطردت الأونروا الموظفين الذين اتهمتهم إسرائيل بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، قائلة في ذلك الوقت إن المزاعم الإسرائيلية، في حالة صحتها، تمثل خيانة لقيم الأمم المتحدة والأشخاص الذين تخدمهم الأونروا.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في الأونروا، إن أيا من الدول المانحة الست عشرة التي جمدت تمويلها لم تستأنف تقديم الأموال بعد، وحثت الدول على إعادة النظر في قراراتها.
وحذر المدير العام للأونروا، فيليب لازاريني، يوم الاثنين من «حملة متعمدة ومنسقة» تهدف إلى إنهاء عملياتها، في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل المنظمة بتوظيف أكثر من 450 «عنصرا عسكريا» من حماس وجماعات مسلحة أخرى.
وأكدت السلطات الصحية بغزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى30717 شهيدا و72156 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
قالت الحكومة النرويجية يوم الخميس إن السلطة الفلسطينية تلقت 407 ملايين شيقل (114 مليون دولار) من إسرائيل، وإنها ستتلقى المزيد من الأموال في الأيام المقبلة، بعد اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر على الإفراج عن أموال ضرائب مجمدة.
وقالت أوسلو يوم 18 فبراير شباط إنها وافقت على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية والتي جمعتها إسرائيل، مما يوفر تمويلا حيويا للسلطة.
النرويج توافق على نقل أموال الضرائب بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي جرى التوصل إليها في التسعينيات، تتولى وزارة المالية الإسرائيلية جمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتجري تحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، لكن نزاعا بشأن المدفوعات نشب عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوزت عتبة الـ30 ألفاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة صباح الخميس.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]