جوتيريش يأمل بـ«وقف دائم للعمليات القتالية» في إدلب
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الخميس، عن أمله في أن يؤدي الاتفاق التركي الروسي حول إدلب إلى “وقف فوري ودائم للعمليات القتالية” يصب في مصلحة السكان.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الخميس، عن أمله في أن يؤدي الاتفاق التركي الروسي حول إدلب إلى “وقف فوري ودائم للعمليات القتالية” يصب في مصلحة السكان.
وقال جوتيريش، في بيان، إنه “أخذ علما” بالاتفاق التركي الروسي، مشيرا إلى أن سكان شمال غرب سوريا “تحملوا معاناة هائلة”.
كما دعا للعودة إلى العملية السياسية في سوريا بهدف وضع حد للحرب.
وأعلن الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الخميس، عن توصل روسيا وتركيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة إدلب السورية,
وقال بوتين، مؤتمر صحفي، إنه تم الاتفاق على مواصلة العمل بشأن سوريا بما يتوافق مع صيغة آستانة.
في المقابل، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب سيدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الخميس، وإن تركيا ستعمل مع روسيا لتجعله دائما.
وأضاف أردوغان، وهو يقف بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد 6 ساعات من المحادثات في موسكو، إن تركيا تحتفظ بحق الرد على أي هجمات من قوات الحكومة السورية في المنطقة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، للصحفيين في موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا اليوم الخميس على إقامة ممر آمن في محافظة إدلب السورية.
والتقى بوتين وأردوغان في موسكو لإجراء محادثات بشأن إدلب بسوريا اليوم الخميس استمرت ست ساعات.
استهل أعضاء مجلس الأمن جلستهم اليوم الأربعاء حول الأوضاع في الشرق الأوسط بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح العاملين في المجال الإنساني الذين فقدوا أرواحهم في غزة.
وطلب مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني تحقيقا مستقلا بهدف حماية موظفي الوكالة.
وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق الأربعاء إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.
الأونروا: بعض موظفينا ومحتجزين آخرين في غزة تعرضوا لسوء المعاملة
وأكد لازاريني أن إنهاء أنشطة الوكالة مستحيل لأنه ينهي قضية اللاجئين، مشددا على أن «الدعم السياسي للوكالة يجب أن يترجم إلى تمويل».
وفي الجلسة ذاتها قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن «الأونروا تُستهدف لأنها ترتبط تمام الارتباط بالقرارات الأممية التي تقرر حق العودة».
وأعلن عطاف أن الجزائر ستقدم مساهمة بقيمة 15 مليون دولا لصالح الأونروا.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نهاية هذا الأسبوع.
وقال أردوغان أمام نواب حزبه في الجمعية العامة «سيكون زعيم القضية الفلسطينية ضيفي نهاية هذا الأسبوع».
ولم يحدد الرئيس التركي موقع الاجتماع، غير أن قناة «إن تي في» التلفزيونية الخاصة أفادت بأن اللقاء بين المسؤولَين سيجري السبت في قصر دولمة بهجة في اسطنبول.
وأضاف أردوغان الأربعاء «حتى لو بقيت بمفردي أنا طيب أردوغان، سأستمر طالما مد الله في عمري في الدفاع عن النضال الفلسطيني وفي أن أكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم»، واصفًا مرة جديدة حماس بأنها «مجموعة مقاومة».
واعتبر الرئيس التركي الذي زاد من انتقاده لإسرائيل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر، أن الإسرائيليين «تجاوزوا هتلر» من خلال «قتل 14 ألف طفل بريء» في قطاع غزة.
وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الهدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة تشهد «بعضًا من التعثر».
ويعود اللقاء الأخير على انفراد بين أردوغان وهنية إلى صيف 2023 حين استُقبل المسؤول بحماس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القصر الرئاسي في أنقرة في 26 يوليو/ تموز.
وكان الرئيس التركي قد تقدم بتعازيه في العاشر من أبريل/ نيسان/ لهنية بعدما استشهد ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده في قطاع غزة في ضربة إسرائيلية، بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب.
________
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ما وصفه بـ«الادعاءات» حول وجود مجاعة في غزة التي مزقتها الحرب وذلك خلال لقائه بوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن «رئيس الوزراء رفض ادعاءات المنظمات الدولية بشأن المجاعة في غزة»، وذلك في الوقت الذي تحذر فيه وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من أن قطاع غزة على شفا المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
تناقض نتنياهو
وتتعارض تصريحات نتنياهو مع ما صدر من بيانات وتصريحات خلال الأشهر الماضية حول المجاعة في غزة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن نحو 34 طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة في أنحاء قطاع غزة.
ورصدت بعض المستشفيات وفاة أطفال بسبب سوء التغذية والجوع منذ الشهر الماضي، وحذرت من وفيات أخرى يمكن تفاديها إذا توفرت الإمدادات الطبية.
وقال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة أمس الثلاثاء 16 أبريل/ نيسان إن المنظمة الدولية لا تزال تسعى جاهدة لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة، ولا تزال هناك صعوبات تواجه توصيل المساعدات داخل القطاع.
وأضاف آندريا دي دومينيكو رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن تسليم المساعدات داخل غزة يواجه تأخيرات كبيرة عند نقاط التفتيش، وخلال الأسبوع الماضي تم رفض 41% من الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات لشمال غزة.
وتابع «المشكلة لا تتعلق فقط بالطعام. المشكلة هي أن المجاعة أكثر تعقيدا بكثير… إنها أكبر بكثير من مجرد إدخال الدقيق».
وأردف قائلا «المياه والصرف الصحي والصحة أمور أساسية لدرء المجاعة».
كما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في وقت سابق هذا الشهر، أن أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي.
وتحدث جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، في مقطع مصور نشرته يونيسف عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت هجمات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن نزح 1.5 مليون شخص إليها، مشيرا إلى أنه تم الطلب من الفارين من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكدا أنه رغم ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية ضدهم.
أزمة المساعدات
ولطالما اشتكت الأمم المتحدة من عقبات تحول دون إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة. لكن الغضب العالمي من الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة تصاعد بعدما أدت غارة جوية إسرائيلية في مطلع أبريل/ نيسان إلى مقتل موظفي إغاثة من منظمة ورلد سنترال كيتشن.
والأسبوع الماضي، قالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، للمشرعين الأميركيين، إن الناس في أجزاء من شمال غزة بدأوا يواجهون المجاعة.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن باور هي أول مسؤول أميركي يقول علناً إن المجاعة قد بدأت في أجزاء من القطاع، الذي كان على وشك المجاعة لعدة أشهر بسبب انقطاع المساعدات الإنسانية جراء العدوان الإسرائيلي.
وجاء تقييم باور خلال حوار مع النائب خواكين كاسترو «ديمقراطي من تكساس» أثناء جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأربعاء الماضي.
وسأل كاسترو باور عن برقية أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مؤخرًا إلى مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ومكاتب وزارة الخارجية والمكاتب الدبلوماسية في الخارج. وحذرت البرقية من احتمال حدوث مجاعة في أجزاء من قطاع غزة وأن وتيرة الوفيات المرتبطة بالجوع «سوف تتسارع في الأسابيع المقبلة».
وقالت باور إن التحذير في تلك البرقية يستند إلى تقييم حديث صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي «IPC» المدعوم من الأمم المتحدة، والذي قال إن الناس في شمال غزة قد يبدأون في مواجهة المجاعة في وقت مبكر من شهر مارس/ آذارالماضي.
وأضافت: «هذا هو تقييمهم، ونحن نجد أن هذا التقييم يتمتع بالمصداقية».
المجاعة على الأبواب
والشهر الماضي، أعلن منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن قوات الاحتلال استهدفت 31 مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، منذ منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال وينسلاند إن المجاعة في شمال غزة أصبحت على الأبواب، وهناك بالفعل وفيات جراء سوء وانعدام التغذية.
وأضاف المسؤول الأممي أن إسرائيل تتعنت في إيصال المساعدات إلى شمالي قطاع غزة.
وفي مارس/ آذار الماضي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المجاعة ترمي بثقلها على الفلسطينيين في قطاع غزة، كما توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة، تفشي المجاعة من الآن وحتى مايو/آيار المقبل في شمال قطاع غزة، حيث يستمر حصار 300 ألف شخص بسبب القتال.
وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثيا من الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان.
وأضاف أن المجاعة متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واقعًا جليًّا خلال الفترة المشمولة بالتوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024.
وقال مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، في مارس/ آذار الماضي، إن هناك مناطق في غزة تعاني مجاعة بالفعل، ويمكن أن تمتد إلى القطاع بكامله.
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]